يعاني كثير من الأشخاص من مشكلات الجهاز البولي، خاصة تكون الحصوات، سواء في الكلى أو الحالب أو المثانة، ما يثير تساؤلات حول مدى خطورة كل نوع منها، وأيها يشكل تهديدًا أكبر على الصحة.

وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" مدى خطورة حصوات الكلى والحالب والمثانة، وذلك حسبما ذكره الدكتور طارق البشلاوي، استشاري أمراض الباطنة والكلى.

خطورة حصوات الكلى والحالب والمثانة

يوضح البشلاوي، أن خطورة الحصوات تختلف بحسب مكانها وحجمها ومدى تسببها في انسداد المسار البولي، مشيرًا إلى أن حصوات الحالب تُعد من أكثر الأنواع إزعاجًا وخطورة مقارنة بحصوات الكلى والمثانة، لأنها تؤدي إلى انسداد جزئي أو كلي في مجرى البول، وتسبب آلامًا حادة تُعرف بـ المغص الكلوي.

وأكد استشاري الباطنة، أنه في حالة حصوات الحالب، قد يحتاج المريض إلى تدخل عاجل إذا تسببت في انسداد البول أو ارتفاع في وظائف الكلى، خاصة إذا كانت في الحالب القريب من المثانة، مما يستدعي استخدام المنظار أو التفتيت بالموجات.

اقرأ أيضًا: منها تجنب فيتامين سي.. 6 طرق طبيعية تساعدك على الوقاية من حصوات الكلى

وتابع البشلاوي أما حصوات الكلى فأنها قد تكون صامتة في بعض الحالات، ولا يشعر بها المريض إلا إذا تحركت أو زادت في الحجم، مشيرًا إلى أن خطورتها تكمُن في تسببها بتكرار العدوى أو ضعف وظائف الكلى على المدى الطويل.

قد يهمك: تعاني من حصوات الكلى؟- لا تقرب هذه المشروبات

و يوضح استشاري الباطنة، أن أغلب حصوات المثانة يكون نتيجة احتباس البول المزمن أو تضخم البروستاتا عند الرجال، وتكون أعراضها واضحة كعسر التبول وتغير لون البول، لكنها عادة أقل خطورة من الحالب والكلى، ويمكن التعامل معها بسهولة نسبيًا عند التشخيص المبكر.