لا تقترب من هذه الأطعمة.. تفاقم مخاطر الكبد الدهني
كتب- أحمد فوزي

الكبد الدهني
لم يعد مرض الكبد الدهني يقتصر على مدمني الكحول، بل أصبح ظاهرة مقلقة تنتشر بين غير مدمني الكحول أيضًا، ويرتبط مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، في كثير من الحالات، بنمط حياة وحمية غذائية غير نشطة، وبقدر ما تُعدّ ممارسة الرياضة وفقدان الوزن عنصرين أساسيين في إدارة المرض، فإن نوعية الطعام التي تتناولها مهمة جدًا أيضًا.
أخطاء قد تُفاقم مخاطر الكبد الدهني
في هذا السياق، يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، خمس عادات يجب تجنبها، للحفاظ على الكبد ومنع تفاقم مخاطر الكبد الدهني، وفقًا لـ"onlymyhealth".
اقرأ أيضًا: أعراض مرض الكبد الدهني المتقدم- 7 علامات تظهر على القدمين
1- الاستهلاك اليومي للمشروبات السكرية
من أهم أسباب تراكم الدهون في الكبد المشروبات المحلاة بالسكر، وخاصةً تلك التي تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز.
تُعزز هذه المشروبات عملية تُعرف باسم "دي نوفو ليبوجينيسيس"، حيث يُحوّل الجسم السكر الزائد إلى دهون في الكبد.
يستخدم الكبد الفركتوز، وعندما يتم تكثيف مصدر هذا الغذاء، فإنه يصبح محملاً بشكل زائد ويتحول إلى دهون.
وينصح بأن لا يزيد تناول السكر المضاف عن 10% من إجمالي السعرات الحرارية، ويفضل أن يكون أقل من 5% لمن يعانون من مشاكل في الكبد.
2- الأطعمة فائقة المعالجة
رقائق البطاطس، والأطعمة المجمدة، والحساء الفوري والمعكرونة، والأطعمة الجاهزة للأكل، عادةً ما تكون غنية بالمواد الحافظة والملح والمكونات الصناعية، كما أنها مكونات قد تؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
ويؤدي تناول الأطعمة فائقة المعالجة والغنية بالمواد الحافظة باستمرار إلى تخزين الدهون في الكبد، حتى تناول الأطعمة المصنعة بشكل غير منتظم قد يزيد من الإجهاد التأكسدي ومؤشرات الالتهاب لدى الأشخاص المعرضين أصلًا لدهون الكبد.
قد يهمك: هل خل التفاح يذيب دهون الكبد؟
3- الإفراط في تناول الأطعمة المقلية واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم
مع أن تناول الأطعمة المقلية من حين لآخر قد لا يبدو غير صحي، إلا أنه قد يُفاقم الالتهاب في حالة الكبد المُجهد أصلًا.
كما أن الإفراط في تناول الدهون المتحولة، واستخدام الزيوت القديمة، أو الإفراط في تناول الدهون المشبعة، قد يُؤدي إلى تدهن الكبد.
علاوة على ذلك، تحتوي اللحوم الحمراء،والزبدة، والجبن على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تسبب التهاب الكبد.
والاستهلاك العرضي للأطعمة المقلية قد لا يكون ضارًا بشكل مباشر، لكنه لا يزال يساهم في إجهاد الكبد بشكل عام، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بالدهون المتحولة أو الزيوت المعاد استخدامها.
4- استهلاك زيوت البذور الزائدة
تحتوي الزيوت النباتية، مثل زيت فول الصويا والذرة ودوار الشمس، الشائعة في العديد من المنازل، على أحماض أوميجا 6 الدهنية، ورغم أنها ليست بالضرورة ضارة، إلا أن الإفراط في تناول أوميجا 6 قد يُحفز الإجهاد التأكسدي والالتهاب.
5- تجاهل تناول الألياف
ربما يكون أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها الناس هو عدم تناول كمية كافية من الألياف، فالأنظمة الغذائية قليلة الألياف، والأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى الفواكه والخضراوات والدهون الصحية (مثل أحماض أوميجا 3 الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك الدهنية)، لا تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
تتحكم الألياف بالدهون الزائدة والسموم في الجسم، كما تحافظ مضادات الأكسدة الموجودة في المنتجات الطازجة على سلامة خلايا الكبد.
فيديو قد يعجبك: