أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

صدق أو لا تصدق.. «خُرّاج» الأسنان قد يؤدي للوفاة

07:31 م الثلاثاء 02 يناير 2018
صدق أو لا تصدق.. «خُرّاج» الأسنان قد يؤدي للوفاة

كتبت: ريم فؤاد

يشعر معظمنا بآلام الأسنان ويكون الحل غالبًا هو الانتظار حتى تخف وحدها.. ولكن ليس كل ألم مثل الآخر فكل نوع يشير لسبب معين مختلف.

قد يؤدي ألم الأسنان -في حالة إهماله-إلى تعقيدات أخطر من مجرد ألم، وربما يصل الأمر إلى الوفاة.. وهناك بعض الحالات بالفعل التي توفت على إثر خُراج والتهابات في أسنانه.

خُراج الأسنان

الخُراج عبارة عن صديد داخل السِنَّة أو بين السِنَّة واللثة، وفي البداية تكون أعراضه بسيطة، كعدم الشعور بالراحة في الأسنان، ولكن سرعان ما تشتد لألم حاد ونابض ينذر بوجود خُراج.

تفشي بكتريا الخُراج إلى المخ

ذهب فتى أمريكي إلى المستشفى بعد معاناته من آلام الرأس، وهناك كتب الطبيب له بعض الأدوية للصداع، والتهاب الجيوب الأنفية، وخُراج الأسنان.

شعر الفتى بعدها بيومين أن حالته تسوء، فلم يعد بمقدوره التحدث، وحينها أخذته والدته لمركز آخر، وأُجريله فحص مقطعي وفحص السائل النخاعي، واكتشف الأطباء إصابته بمرض التهاب السحايا (مرض التهابي يصيب الأغشية المخاطية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكيبسبب عدوى بكتيرية).

وقال الأطباء إن الالتهاب أصاب الجزء اليساري من المخ، لذلك خضع لعملية جراحية طارئة في الدماغ وأزالوا إحدى العظام.. وفي اليوم التالي بدأ الفتى بإظهار نوبات تشنج بسبب عودة الالتهاب مرة أخرى، واضطر الأطباء للتدخل بعملية جراحية ثانية بالمخ، بالإضافة لإزالة الأسنان المصابة بالخُراج الذي أدى لانتشار البكتيريا لدماغ الصبي، وبعد بضعة أسابيع من العلاج الطبيعي والوظيفي توفى الفتى على سرير المستشفى بفعل بكتريا الخراج التي تفشت إلى المخ. 

أعراض الخُراج

تظهر أعراض التهاب الأسنان أو الخُراج على النحو التالي:

- ألم حاد ومتواصل، يظهر على هيئة نبضاتوقد يمتد لعظم الفك والرقبة والأذن.

- حساسية تجاه الأجواء الحارة والباردة.

- حساسية تجاه أي ضغط أو عض أو مضغ.

- الإصابة بالحُمى.

- ورم الوجه أو الخدين.

- ورم العقدة اللمفاوية تحت الفك أو بالرقبة.

- وجود رائحة ومذاق فم كريهة وفي بعض الأوقات يكون مذاقًا ملحيًا.

- الإحساس بالراحة إن فُتح الخُراج، والذي يعني انتشار عدوى الصديد للفك، وأجزاء الجسم الأخرى.

التعامل مع الخُراج

يقوم طبيب الأسنان، عند لجوء المصاب له، بعمل شق صغير بالسنة وتفريغ الصديد، أو معالجة قناة الجذر، أو إزالة السنة المصابة، وإن كانت العدوى انتشرت بالفعل في الجسم يكون علاجه المضاد الحيوي، ولكن يجب العلم أن الخُراج لا يُعالج وحده دون تدخل طبي، ففي حالة انتشار العدوى للجسم أو مجرى الدم أو المخ أو القلب أو الإصابة بورم ما، قد يُقطع مجرى الهواء ويتوفى المصاب في الحال.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية