4 آثارجانبية محتملة لتبييض الأسنان..احذر منه في هذه الحالات

يلجأ كثيرون إلى تبييض الأسنان للحصول على ابتسامة أكثر إشراقًا وجاذبية، سواء باستخدام منتجات منزلية أو من خلال الطبيب المختص، ورغم أن هذه الإجراءات آمنة في الغالب، فإنها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية المؤقتة التي يجب الانتباه لها قبل البدء بالعلاج.

وفي هذا السياق، يوضح موقع " الكونسلتو"، الآثار الجانببة لتبييض الأسنان، وذلك حسبما جاء في موقع، "verywellhealth".

الآثار الجانببة لتبييض الأسنان

1. حساسية الأسنان

تعد من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا بعد التبييض، إذ يشعر البعض بوخز أو ألم بسيط عند تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة والباردة، حيث يحدث ذلك نتيجة انكشاف طبقة العاج الداخلية أثناء عملية التبييض.

لذلك إذا كنت تعاني من حساسية الأسنان مسبقًا، استشر طبيب الأسنان قبل الخضوع للعلاج، فقد يوصي بمنتجات مخصصة تحتوي على مواد مهدئة أو تركيز أقل من مادة بيروكسيد الهيدروجين.

اقرأ أيضًا: تبييض الأسنان.. الفوائد والأضرار

2-تهيج الأنسجة الرخوة (اللثة)

قد تتعرض اللثة للاحمرار أو الحرق الخفيف عند ملامسة محلول التبييض، خصوصًا في العلاجات الاحترافية ذات التركيز العالي من بيروكسيد الهيدروجين. غالبًا ما يكون التهيج مؤقتًا ويزول خلال ساعات، لذلك يجب ال حرص على تجنب ملامسة الجل أو الشرائط للثة قدر الإمكان، واستعن بطبيبك لتحديد الطريقة الأنسب لحماية الأنسجة أثناء التبييض.

3- المظهر الرمادي للأسنان

ليست جميع حالات تبييض الأسنان تعطي نفس النتيجة؛ فالأشخاص الذين يعانون من تصبغات داخلية أو تغيرات في لون مينا الأسنان قد لا يحصلون على اللون الأبيض المطلوب، لذلك فإن الإفراط في التبييض قد يؤدي إلى مظهر “رمادي” أو “شفاف” بدل الأبيض الطبيعي، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد درجة التبييض المناسبة وتجنب الإفراط في استخدام المنتجات المنزلية.

قد يهمك: صودا الخبز لتبييض الأسنان- هل تُحقق نتائج فعالة؟

4- عدم استجابة التيجان أو الحشوات

محاليل التبييض لا تؤثر على القشور أو التيجان أو الحشوات التجميلية، ما قد ينتج عنه تفاوت في اللون بين الأسنان الطبيعية والمُرمّمة، لذلك إذا كانت لديك تركيبات سابقة، ناقش مع طبيبك إمكانية تلميعها أو استبدالها بما يتناسب مع لون الأسنان الجديدة بعد التبييض.