أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بسكتة العين.. هكذا تقي نفسك

03:55 م الأحد 01 يوليه 2018
هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بسكتة العين.. هكذا تقي نفسك

2

كتبت- ياسمين الصاوي

تعتمد العين على وفرة تدفق الدم المحمل بالأكسجين، كباقي أعضاء الجسم، وتمتلئ بالأعصاب والأنسجة التي ترسل إشارات للمخ لتكوين صورة مرئية، من بينها أنسجة الشبكية الموجودة خلف العين.

ويعد الدم عنصرًا رئيسًا للرؤية ويؤثر انسداد الأوعية الدموية على الرؤية ويسبب العمى، وفقًا لموقع «medical news today».

ماذا تعني سكتة العين؟

تبدأ سكتة العين عندما تتوقف شرايين وأوردة الشبكية عن العمل، نتيجة تجلط الدم داخلها أو ضيق الأوعية الدموية، وتتعزز فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث يقل أو ينقطع الدم المتدفق إلى المخ، وتفقد الشبكية الإمداد الدموي لها، ويمكن أن تتدمر الشبكية ورؤية الشخص سريعًا.

من المعرضون للإصابة؟

يرتفع خطر الإصابة بسكتة العين لدى بعض الأشخاص مقارنة بغيرهم، حيث تتوافر بعض العوامل التي تؤدي لذلك مثل الذين لديهم تاريخ مرضي عائلي أو مصابين بأحد المشكلات التالية:

- تصلب الشرايين.

- ارتفاع ضغط الدم.

- ارتفاع الكولسترول.

- الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية من قبل.

- ألم الصدر.

- مرض القلب التاجي.

- إصابة الشخص بالسكري أو وجود تاريخ عائلي مرضي.

- الجلوكوما.

وكانت الأكاديمية الأمريكية لطب العيون قد ذكرت أن الأشخاص فوق سن 60 عامًا ربما يزداد لديهم خطر الإصابة بسكتة العين، وتحديدًا الرجال.

ما أعراضها؟

عادة ما تأتي سكتة العين دون الشعور بألم، بل يجد الشخص تغيرًا مفاجئًا بالرؤية أو فقدانها في عين واحدة، ويعاني من ضبابية أو تشوه الرؤية أو ظهور بقع سوداء، ويمكن أن تبدأ تغيرات الرؤية بشكل حاد، ثم تزداد سوءًا خلال ساعات أو أيام.

وتؤثر السكتة الدماغية على تدفق الدم للمخ، ويمكن أن تسبب تغيرًا مفاجئًا في الرؤية، ما يستوجب زيارة الطبيب فورًا، أما إذا تم ترك أي سكتة دون علاج، فتزداد فرصة تأثيرها على أعضاء الجسم، وتسبب تلفها بشكل دائم.

التشخيص والعلاج

من أجل تشخيص سكتة العين ربما يطلب الطبيب بعض الاختبارات لرؤية القرنية، من بينها:

- تمييع العين لرؤية الشبكية بشكل أسهل.

- استخدام حقن صبغة عن طريق الذراع وكاميرا لرؤية الشبكية بشكل أكثر وضوحًا، وهو ما يعرف باسم «تصوير الأوعية الدموية بالفلوريسين».

- فحص الضغط داخل العين عن طريق استخدام نفخ الهواء.

- فحص المصباح الشقي، الذي يستخدم قطرات عين وضوء خاص وميكروسكوب للكشف داخل العين.

- اختبارات الرؤية.

ويحتاج المريض إلى علاج سكتة العين في أقرب وقت ممكن، لتقليل تلف الشبكية، ويشمل العلاج:

- دواء للتخلص من التجلطات الدموية.

- توسيع الشرايين في الشبكية مع استنشاق غاز.

- استخدام بعض الإجراءات التي تساعد على إزاحة التجلط من الشبكية.

ومن الممكن أن يحتاج الأشخاص إلى متابعة علاج أمراض القلب ومشكلات الأوعية الدموية على المدى الطويل، والتي تساهم في الإصابة بسكتة العين.

سبل الوقاية

تعد فحوصات أمراض القلب الجزء الرئيس للوقاية من سكتة العين، وربما تشمل الفحوصات الدورية للكولسترول وضغط الدم وغيرها من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمشكلات القلب مثل التاريخ العائلي المرضي والنظام الغذائي المتبع ونمط الحياة.

ومن أجل الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، والوقاية من سكتة العين، على الشخص اتباع هذه الإرشادات:

- ممارسة التمارين بشكل منتظم، بمعدل ساعتين ونصف أسبوعيًا.

- تناول نظام غذائي صحي للقلب، يحتوي على كمية وفيرة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة.

- الإقلاع عن التدخين.

- متابعة الطبيب بانتظام للتحكم في المشكلات الصحية الأخرى، مثل السكري.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية