اختبار عمى الألوان.. كيف يمكنك تطبيقه؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

يعتبر اختبار عمى الألوان من الاختبارات المهمة التي يجب إجرائها للكشف عن الحالة ومعرفة سبل التعامل معها، ويمكن القيام به إما أونلاين أو لدى الطبيب المختص.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، ما تريد معرفته حول اختبار عمى الألوان وكيفية إجرائه والأشخاص الأكثر حاجة للقيام به، حسبما نشر موقع "All about vision".

يتم إجراء هذا الاختبار في حال عدم القدرة على رؤية الألوان بوضوح، فإذا لم يتمكن الشخص من اجتيازه، فإن ذلك يدل على وجود مشكلة بالفعل.

تعتمد الغالبية العظمى من اختبارات عمى الألوان على الشاشات الإلكترونية، ويتم الكشف من خلالها على المشكلة فقط دون تحديد مدى شدتها ودرجتها.

ويٌجرى هذا الاختبار أيضًا للكشف أيضًا عن مشكلة إيجاد الطفل صعوبة في إدراك الألوان، وهو الأمر الذي يؤثر على قيامه ببعض الأنشطة في المدرسة والمنزل.

وفي هذا الاختبار، يجلس الشخص في غرفة مضاءة بشكل جيد، ويرى مجموعة من الصور لدوائر معينة بها الكثير من النقاط الملونة بألوان ناصعة وأحجام مختلفة، وفي منتصف الدائرة رقم أو علامة محددة بالألوان والنقاط أيضًا.

إذا تمكن الشخص من رؤية الألوان بوضوح وتحديد الهدف، فإنه لا يعاني من تلك المشكلة، أما إن كان غير قادرًا على رؤية الرقم على الإطلاق، فإنه مصاب بعمى الألوان.

يتضمن اختبار عمى الألوان 38 نموذجًا، ويتم السماح بارتداء النظارة الطبية في حال عدم القدرة على رؤية الأشكال بوضوح.

وإذا فشل الشخص في اجتياز الاختبار، فإن الطبيب سيخبره بإصابته بعمى الألوان وما يجب اتباعه في هذه الحالة.

يجب أن يجرى الشخص اختبار عمى الألوان مرة واحدة على الأقل طوال حياته، ومن بين الفئات الأكثر احتياجًا له ما يلي:

-من المهم أن يجري الأطفال هذا الاختبار، لأن هناك العديد من مهارات التعلم التي تعتمد على الألوان.

-البالغين الذين يعملون في وظائف محددة مثل تصميم الرسوم والجرافيك والمهام التي تعتمد على الألوان.

لا يوجد أي علاج لهذه المشكلة، بل يمكن الاستفادة من إجرائه للوعي بالمشكلة ودرجتها وكيفية التعامل والتعايش معها.