أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عمى الألوان- أنواعه وأسبابه وكيفية التعامل معه | دليل شامل

كتب- أحمد فوزي

01:35 م الخميس 21 أغسطس 2025
عمى الألوان

عمى الألوان

يعرف عمى الألوان، بضعف رؤية الألوان، ومن الضروري فهم نوع عمى الألوان الذي تعاني منه وكيفية التعامل معه، والذيين يعانون منه يرون الأبيض والأسود، ولكن قد يجدون صعوبة في التمييز بين درجات معينة من الأحمر والأخضر، أو الأزرق والأصفر، فما سبب حدوث ذلك وما هي أنواع عمى الألوان المختلفة؟

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أنواع عمى الألوان، ما هو السبب الدقيق لعمى الألوان؟ وكيف يؤثر عمى الألوان على الحياة؟ وكيفية التعامل معه؟ وفقًا لـ"onlymyhealth".

ما هي أنواع عمى الألوان؟

يحدث عمى الألوان أساسًا بسبب عوامل وراثية، وتحديدًا مشاكل في الخلايا المخروطية في شبكية العين المسؤولة عن تمييز الألوان.

قد تكون هذه الخلايا، أو الصبغات الموجودة فيها، مفقودة أو معطلة، مما يؤدي إلى عدم القدرة على تمييز ألوان معينة.

اقرأ أيضًا: كيف يرى مريض عمى الألوان العالم من حوله؟

النوعان الأكثر شيوعًا من عمى الألوان هما كما يلي:

- عمى الألوان الأحمر والأخضر، أي عدم القدرة على التمييز بين الأحمر والأخضر.

- عمى الألوان الأزرق والأصفر، أي عدم القدرة على التمييز بين الأزرق والأخضر أو ​​الأصفر والأحمر.

- في بعض الحالات النادرة للغاية، يُصاب الشخص بعمى ألوان كامل، ولا يرى العالم إلا بدرجات مختلفة من اللون الرمادي، ويحدث هذا نتيجة تلف بعض الخلايا المسؤولة عن تمييز الألوان داخل العين.

قد يهمك: كيف تكتشفي إصابة طفلك بعمى الألوان؟

ما هو السبب الدقيق لعمى الألوان؟

معظم الحالات وراثية وتحدث مع تغير الجينات التي تتحكم في المخاريط المدركة للألوان في العين، بالاضافة إلى ما يلي:

- مرض العين يمكن أن يؤدي ضعف رؤية الألوان.

- التقدم في السن.

- بعض الأدوية.

- تلف الأعصاب أيضًا يؤدي إلى فقدان رؤية الألوان.

وهكذا، في بعض الحالات، لا تكون العوامل وراثية بالكامل؛ بل توجد أيضًا تأثيرات مكتسبة.

لا يفوتك: هذه النظارات خطر على عينيك.. احذرها (صور)

كيف يؤثر عمى الألوان على الحياة؟

- يؤثر عمى الألوان على الأنشطة اليومية في حياة الشخص، بدءًا من قراءة إشارات المرور واختيار الملابس وحتى التنقل في البيئات التي تعتمد على إشارات الألوان.

- المهن التي تعتمد بشكل كبير على رؤية الألوان، بما في ذلك الطيارون والكهربائيون والمصممون الجرافيكيون، سوف يتعين تعديلها أو قد تحتاج إلى إعادة توزيعها.

- تحتاج بعض الوظائف أو الأنشطة إلى التسهيلات أو تقديم المساعدة.

قد يهمك أيضًا: تأثير التصلب المتعدد على العين- هل يسبب العمى؟

ما هي طرق العلاج؟

لقد ساعدت التطورات التكنولوجية بلا شك المصابين بعمى الألوان على إدارة حالتهم بشكل أفضل.

وتوجد نظارات ملونة خاصة، وتطبيقات للهواتف الذكية تُصنّف الألوان أو تُعدّلها، أو برامج مصممة لتعديل لوحات الألوان، وهي مفيدة للغاية.

- هناك أيضًا إقبال متزايد على التصميمات الملائمة لعمى الألوان في هذا المجال لتعزيز سهولة الاستخدام.

- تُسهّل هذه التكنولوجيا فهم الألوان وتبسط الحياة.

- وتشير الأبحاث المتعلقة بالعلاج الجيني إلى وجود أمل في علاج عمى الألوان الخلقي، على الرغم من عدم وجود علاج مطلق.

- لتخفيف المعاناة اليومية وتحسين الرؤية، تبقى العدسات الملونة والوسائل المساعدة أفضل الخيارات المتاحة.

فيديو قد يعجبك: