أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

متى يكون البروتين ضارا؟

07:58 م الإثنين 29 يناير 2018
متى يكون البروتين ضارا؟

كتبت - حسناء الشيمي:

يعتقد كثيرون أن تناول البروتينات كافٍ لحل جميع مشاكلهم الصحية، وبالتالي يفرطون فيها ولا يعلمون أن ذلك قد يعود عليهم بنتائج عكسية.

ويقول الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، إنه لا جدال على فوائد البروتين، فهو من العناصر الأساسية المسئولة عن وظائف متعددة في الجسم، وله دور في تكوين الأجسام المضادة المسئولة عن مناعة الجسم، والهرمونات التي تنقل الإشارات للخلايا والأعضاء لمساعدتها على أداء وظائفها، فضلًا عن دخوله في بناء الخلايا، والأنسجة، والعضلات، وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة له.

وبالرغم من الفوائد المتعددة للبروتين، فإنه قد يشكل عبء على الكليتين والكبد، خاصة أنه المسئول عن تحويل النشادر من مواد سامة إلى غير سامة. ويوضح «نزيه» أن ذلك يحدث في حالة زيادتها عن حاجة الجسم لها، مشيرًا إلى أن الزائد منها يتحول إلى دهون.

ويضيف رئيس وحدة التثقيف الغذائي، أنها تمثل عبء كبير على الأشخاص المعرضين للإصابة بالأورام السرطانية، كما تتسبب في تجميع السموم في الجسم وتظهر على هيئة «دمامل» خاصة عند الأطفال.

وانطلاقا من أهميتها وتجنبًا لمخاطر الإفراط في تناولها، ينصح بتناول مقدار 0.8 جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم المثالي.

أما الأطعمة التي تحتوي على البروتينات، فتتمثل في اللحوم، والدجاج، والأسماك، والبيض، والألبان، ومنتجاتها، والبقوليات، والحبوب الكاملة، مشيرًا إلى أن الرغيف البلدي يحتوي على 8 جرام بروتين.

ويوصي «نزيه» بالموازنة بين البروتين النباتي والحيواني لضمان الحصول على كل العناصر الغذائية اللازمة للجسم، خاصة أن الحيواني يحتوي على عنصر الزنك.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية