أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

"قبعة التبريد" تحمي الشعر من السقوط أثناء العلاج الكيميائي

01:14 م الأحد 14 أكتوبر 2018
"قبعة التبريد" تحمي الشعر من السقوط أثناء العلاج الكيميائي

2-2 (47)

كتبت- ياسمين الصاوي

تعد "قبعة التبريد" من الطرق الحديثة الحاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" في الحماية من تساقط الشعر لمرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيماوي.

تعتمد قبعة التبريد على خفض درجة حرارة فروة الرأس لفترة معينة قبل وبعد وأثناء تلقي العلاج الكيماوي، وذلك للوقاية أو التقليل من تساقط الشعر في هذه المرحلة.

وتستخدم الأنواع الأحدث من هذه الأجهزة قطعتين من القبعات التي تعمل بنظام التبريد ويتم التحكم بها عن طريق الحاسب الآلي، ما يساعد على توزيع السائل البارد الموجود بالقبعة التي يرتديها الشخص أثناء تلقي العلاج الكيماوي، وتتكون القبعة الثانية من النيوبرين (نوع من المطاط الاصطناعي)، الذي يغطي قبعة التبريد لتثبيتها في مكانها والاحتفاظ بالبرودة، وفقاً لموقع الجمعية الأمريكية للسرطان "American Cancer Society".

ما آلية عملها؟

يتلخص الاعتماد على خفض درجة حرارة فروة الرأس في دور التبريد تجاه تضييق الأوعية الدموية بفروة الرأس، ما يمكن أن يقلل من كمية الكيماوي الذي يصل إلى خلايا بوصيلات الشعر، كما تعمل البرودة على خفض نشاط بوصيلات الشعر وجعلها أقل جذباً للكيماوي الذي يصل بسرعة إلى هذه الخلايا، وبالتالي يقل تأثير الكيماوي على خلايا البوصيلات، ما يمنع أو يقلل من فقدان الشعر من فروة الرأس.

ماذا قالت الأبحاث عن قبعة التبريد؟

أكدت نتائج بعض الدراسات على فوائد قبعة التبريد التي يتم التحكم فيها عبر الحاسب الآلي، وتبين أن السيدات اللواتي خضعن للعلاج الكيماوي في مراحل مبكرة من سرطان الثدي، كان نصفهن على الأقل استخدمن هذه الأجهزة الحديثة، وفقدن أقل من نصف شعرهن.

وتشمل غالبية الآثار الجانبية الشائعة لهذه القبعة: الصداع وألم بالرقبة والكتف وفروة الرأس وقشعريرة من البرد، لكن نجاح خفض درجة حرارة الرأس ربما يرتبط أيضاً بنوع الدواء الكيماوي المستخدم والجرعة وكيفية استجابة المريض للبرودة.

تعتقد بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يتمتعون بطبقة شعر أكثر سماكة ربما يصبحون أكثر عرضة لفقدان الشعر من أولئك الذين يتمتعون بطبقة رقيقة، حيث لا تتعرض فروة رأسهم لبرودة كافية نتيجة تأثير طبقة الشعر العازلة.

ويحتاج الأمر إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من أمان وفاعلية خفض درجة حرارة فروة الرأس على المدى الطويل.

ماذا تفعل؟

إذا كان المريض يفكر في استخدام قبعة التبريد، فلا بد من معرفة فوائدها وآثارها الجانبية، وسؤال الطبيب المعالج عن مدى مناسبتها لحالته، إلى جانب معرفة الأنواع التي يمكن استخدامها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية