أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

مضاعفاته خطيرة.. إليك أسباب وأعراض زيادة الحديد في الجسم

09:07 م السبت 24 أكتوبر 2020
مضاعفاته خطيرة.. إليك أسباب وأعراض زيادة الحديد في الجسم

الحديد

كتب - هدى عبدالناصر:

يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بنقص نسبة الحديد في الجسم، مما يتسبب في زيادة فرص الإصابة بالأمراض والشعور الدائم بالتعب، ولكن هل يوجد أشخاص يعانون من زيادة نسبة الحديد في الجسم؟

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بزيادة نسبة الحديد في الجسم، وفقًا لما ذكره موقع "Medicalnewstoday".

اضطراب فرط الحديد هو مجموعة من الحالات الطبية التي تجعل الجسم يخزن كمية زائدة من الحديد، وتشمل ترسب الأصبغة الدموية الوراثي وهي حالة وراثية يمتص فيها الجسم الكثير من الحديد من الأطعمة والمشروبات.

عادةً لا يستطيع الجسم إفراز الحديد الزائد لذلك يخزنه في أعضاء معينة، مثل الكبد والقلب والبنكرياس، مما يؤدي إلى تلف الأعضاء كما يمكن أن يسبب تلف البنكرياس مرض السكري، ويمكن للحديد الزائد بدون علاج تحويل الجلد إلى اللون البرونزي.

أوضحت الدراسات، أن مخزون الحديد يكون كافيًا في الجسم السليم حيث تقلل الأمعاء من امتصاص هذا المعدن من الأطعمة والمشروبات لمنع ارتفاع مستوياته، وبالتالي فإن الأشخاص المصابون باضطرابات زيادة الحديد يمتصون الحديد بكميات كبيرة من الأطعمة والمكملات حيث أن الجسم لا يستطيع إفراز الحديد الزائد بالسرعة الكافية، لذلك يستمر في التراكم ويخزنه الجسم في الأعضاء وخاصة الكبد والقلب والبنكرياس.

هناك عدة أنواع من اضطراب فرط الحديد في الجسم، مثل ترسب الأصبغة الدموية الوراثي وهو حالة أولية لها مكون وراثي ويمكن أن يصاب الأشخاص بترسب الأصبغة الدموية الثانوية، وذلك يتطور نتيجة مرض أو حالة أخرى.

أسباب فرط الحديد في الجسم

هناك عدة أنواع من اضطراب الحديد الزائد، وهي:

ترسب الأصبغة الدموية الأولي

يعتبر مرض ترسب الأصبغة الدموية الوراثي المعروف بالأولي أحد أكثر الحالات الوراثية انتشارًا فهو غالبًا ما يوثر على الأشخاص ذات البشرة البيضاء.

ترسب الأصبغة الدموية الثانوية

يمكن أن يحدث هذا النوع نتيجة بعض أنواع فقر الدم، مثل الثلاسيميا أو أمراض الكبد المزمنة، كما يمكن أيضًا أن يؤدي نقل الدم أو تناول حبوب الحديد عن طريق الفم أو الحقن بالحديد أو غسيل الكلى طويل الأمد إلى الإصابة بترسب الأصبغة الدموية الثانوية.

ترسب الأصبغة الدموية الوليدي

يحدث هذا النوع عند الأطفال حديثي الولادة حيث يتراكم الحديد بسرعة كبيرة في الكبد، وبالتالي يمكن أن يتسبب ذلك في ولادة الجنين ميتًا أو لا يعيش لفترة طويلة بعد الولادة، وذلك ليس وراثيًا ولكنه يحدث لأن الجهاز المناعي للأم ينتج أجسام مضادة تتلف كبد الجنين.

اقرأ أيضًا: متى يحتاج مريض الأنيميا لحقن الحديد؟

أعراض فرط الحديد في الجسم

غالبًا ما تكون علامات وأعراض اضطراب فرط الحديد خفيفة وعادةً لا تظهر حتى منتصف العمر أو بعد سن اليأس عند النساء حيث أن الأشخاص المصابون بترسب الأصبغة الدموية هم أقل عرضة للإصابة بالأعراض، ولكن إذا تطورت الحالة تظهر بعض الأعراض من بينها:

الشعور بالتعب.

الضعف.

فقدان الوزن.

ألم البطن.

ارتفاع مستويات السكر في الدم.

فرط تصبغ أو تحول الجلد إلى اللون البرونزي.

فقدان الرغبة الجنسية.

انخفاض في حجم الخصيتين عند الذكور.

انخفاض أو غياب الحيض عند الإناث.

ومع مرور الوقت يمكن أن تتطور الأعراض حيث تصل إلى:

التهاب المفاصل.

أمراض الكبد أو تليف الكبد.

تضخم الكبد.

مرض السكري.

قصور الغدة الدرقية.

أمراض القلب.

التهاب البنكرياس.

تشخيص فرط الحديد في الجسم

عادةً ما يكون من الصعب تشخيص ترسب الأصبغة الدموية من الأعراض حيث يمكن أن تتداخل مع أعراض الحالات الأخرى والأفضل استشارة طبيب أمراض الكبد أو القلب وإجراء اختبار دم وفحص الكبد بالرنين المغناطيسي.

علاج فرط الحديد في الجسم

في حالة أن الشخص حصل على التشخيص المناسب والعلاج المبكر، فإن ذلك يكون عادة في متوسط العمر مع إجراء فحوصات دم منتظمة وعادةً ما يستمر العلاج مدى الحياة ويمكن أن تتعدد العلاجات منها:

سحب الدم

هو علاج منتظم لإزالة الدم الغني بالحديد من الجسم، وعادةً ما يحدث ذلك أسبوعيًا حتى تعود المستويات إلى وضعها الطبيعي وعندما تتراكم مستويات الحديد مرة أخرى فإن الشخص يحتاج إلى تكرار العلاج وتعتمد كمية الدم على عُمر الشخص، والصحة العامة للشخص، ونسبة الحديد في الجسم، وفي المراحل المبكرة يمكن للأطباء إزالة نصف لتر من الدم مرة أو مرتين كل أسبوع، وتقل مع مرور الوقت، وذلك العلاج يحسن من أعراض الغثيان وآلام البطن والتعب وتحسين وظائف القلب والمفاصل.

التغيرات الغذائية

يمكن أن تساعد التغيرات الغذائية في الحد من الحديد حيث:

تجنب المكملات التي تحتوي على الحديد.

الابتعاد عن تناول المكملات التي تحتوي على فيتامين سي لأن هذا الفيتامين يزيد من امتصاص الحديد.

تقليل الأطعمة الغنية بالحديد.

تجنب الأسماك والمحار غير المطبوخة.

الحد من تناول الكحوليات لأن ذلك يؤدي إلى تلف الكبد.

مضاعفات فرط الحديد في الجسم

بدون تناول العلاج المناسب يمكن أن يؤدي تراكم الحديد إلى مضاعفات صحية منها:

التليف الكبدي.

زيادة فرص الإصابة بسرطان الكبد المرتبط بتليف الكبد.

الإصابة بالسكري والمضاعفات المرتبطة به.

قصور القلب ولا يستطيع الجسم توزيع كمية كافية من الدم.

عدم انتظام ضربات القلب، مما يؤدي إلى ألم الصدر والدوخة.

مشاكل الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية أو قصور الغدد التناسلية.

التهاب المفاصل وهشاشة العظام.

الجلد البرونزي أو الرمادي بسبب ترسبات الحديد في خلايا الجلد.

الاكتئاب.

المرارة.

الصرع في الحالات المتطورة.

ألزهايمر.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية