منها الفراولة.. 6 أطعمة تحافظ على صحة المثانة (صور)

كتبت- أمنية قلاوون:

تُعد المثانة أحد أهم الأجهزة الأساسية التي يعتمد عليها الجسم، في تخزين السوائل وإفراز الكلى، وإخراجها مع البول، وهي بمثابة بوابة العبور للسموم من الجسم إلى خارجه، رغم هذا يتجاهل الكثيرون اتباع طرق للحفاظ على صحة المثانة، والتي من بينها النظام الغذائي، الذي يساعد على تقوية عضلات المثانة والحماية من أمراض الجهاز البولي مثل التهاب المثانة.

يستعرض "الكونسلتو" في الصفحات التالية، 6 أطعمة تحافظ على صحة المثانة، وفقًا لموقع "Comfort medical" والمنظمة الأمريكية "Urology health".

1-الثوم

يمتاز الثوم بخصائصه العلاجية، في التخلص من عدوى الجهاز البولي والوقاية من التهاب المثانة والمسالك البولية، نظرًا لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة تكافح البكتيريا المسببة للالتهابات، ومن حسن الحظ أن الثوم يُضاف على الأطعمة في ثقافة جميع الشعوب، ومتوفر منه مكملات غذائية.

2-القرنبيط

يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يُعد أحد مضادات الأكسدة الطبيعية، والذي يقاوم الإصابة بالعدوى المؤدية لالتهابات المثانة والتهاب المسالك البولية، فضلًا عن كون القرنبيط أحد الخضروات الغنية بالألياف الغذائية التي تحمي من الإصابة بمشكلات الجهاز الهضمي، ما يساهم في الحفاظ على صحة المثانة.

3-الكالي

الكالي أو الكرنب المجعد، هو أحد الخضروات الصليبية، اللازمة لصحة الكلى والمثانة، ويحتوي الكالي على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يساعد على امتصاص معدن الكالسيوم، اللازم لقيام الكلى بوظيفتها في تطهير السموم من الجسم على أكمل وجه، فضلًا عن احتوائه على فيتامين ب، الذي يلعب دورًا في الحفاظ على صحة المثانة.

4-الفراولة

تعتبر الفراولة أحد الفواكه الحمضية الغنية بفيتامين سي، والذي يعد أحد مضادات الأكسدة، ويعود هذا بالنفع على صحة الكلى والمثانة، فعند تناول كمية معتدلة من الفراولة يوميًا، يستخلص الجسم فيتامين سي، الذي يكافح البكتيريا المتسببة في العدوى التي تصيب الجهاز البولي والمثانة، مما يساهم في الوقاية من التهابات المثانة.

5-الموز

الموز هو فاكهة محبوبة لدى الكثيرين، وذلك لمذاقها الحلو وقيمتها الغذائية، الموز فاكهة غنية بفيتامين سي وب، وهذه الفيتامينات ضرورية للحفاظ على صحة المثانة والكلى، والوقاية من عدوى الجهاز البولي، وبالتالي المساهمة في الوقاية من التهاب المثانة.

6-الكمثرى

بمذاقها السكري الذي لا مثيل له، تحتل الكمثرى أو فاكهة الإجاص، مكانًا في قائمة الأطعمة الصديقة لصحة المثانة، وذلك بفضل احتوائها على ألياف غذائية تحمي من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، وبالتالي المساهمة في الوقاية من أمراض المثانة، وهناك اعتقاد شائع أن الأطعمة التي تشبه أجهزة الجسم هي أكثر الأطعمة فائدة لهذا الجهاز، لذا يربط الكثيرون بين فوائد الكمثرى وصحة المثانة.