عدم تنظيف الأذن بأعواد القطن.. 9 نصائح هامة تجنبك الإصابة بضعف السمع

كتبت - آلاء نبيل

ضعف السمع، من المشكلات المزعجة التي يعاني منها بعض الأشخاص، نتيجة عدم الاهتمام بنظافة الأذن بصورة الدورية أو التعرض المستمر للأصوات العالية.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" نصائح هامة للحفاظ على صحة الأذنين، وفقًا لموقع "Webmd".

1- سدادات الأذن

بعض الأشخاص تضطرهم الظروف على التواجد في أماكن تعج بالضوضاء، مثل العاملين في المصانع، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بضعف السمع، ويمكن التقليل من فرص التعرض لهذه المشكلة، بالاعتماد على سدادات الأذن، التي تقلل من التأثير السلبي للأصوات العالية على صحة الأذنين.

2- قاعدة 60/60

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض 1.1 مليار مراهق على مستوى العالم لخطر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء، نتيجة الاستخدام غير الآمن لأجهزة الصوت.

فإذا كنت ترغب في الاستماع للموسيقى بشكل آمن، يمكنك حماية أذنيك باتباع قاعدة 60/60، أي الاستماع بنسبة 60% من الحد الأقصى لمستوى الصوت في جهازك لمدة 60 دقيقة.

3- إتاحة الفرص أمام الأذن للتعافي

إذا كانت طبيعة عملك تستدعي التعرض للضوضاء لفترة طويلة، يجب أن تريح أذنيك كل 5 دقائق بالابتعاد عن مصدر الضوضاء، للتقليل من فرص الإصابة بضعف السمع، وهذا ما أكده عدد من الباحثيين، حيث أشاروا إلى أن الأذن بحاجة إلى 16 ساعة من الهدوء في المتوسط، ​​للتعافي من الآثار الجانبية التي تسفر عنها الأصوات العالية في الليلة الواحدة.

4- تجنب أعواد القطن

عادةً ما يستخدم البعض أعواد القطن للتاخلص من بقايا الشمع العالقة بالأذن، وهي من الممارسات الخاطئة التي تؤثر سلبًا على صحة الأذنين، لأن أعواد القطن تقوم بإزالة الشمع بالكامل، الأمر الذي يجعل الأذن أكثر عرضة للأتربة، التي تؤدي إلى إتلاف اسطوانة الأذن، ومن ثم ضعف السمع.

وللحصول على أذن نظيفة بشكل آمن، يجب اتباع الطرق التالية عند تنظيف الأذنين من الشمع:

- مرر قماشة رطبة ودافئة على الأذن دون إدخالها إلى القناة السمعية.

- تليين شمع الأذن بالاعتماد على القطرات المخصصة لهذا الشأن، بشرط أن تكون مكونة زيت الأطفال، والجلسرين، ومحلول سالين.

- وضع نقط من محلول ملحي طبي داخل الأذن، بعد تليين الشمع بقطرات الأذنين.

اقرأ أيضًا: طبيب يحذر من تنظيف الأذن باستخدام أعواد القطن

5- تناول الأدوية بعد استشارة الطبيب

العقاقير المضادة للالتهابات، مثل الأسبرين و الإيبوبروفين والنابروكسين ، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بضعف أو فقدان السمع إذا تم تناولها بشكل عشوائي ودون الحاجة إليها، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول الأدوية.

6- تجفيف الأذن

لا يهتم البعض بتجفيف الأذن بعد الاستحمام أو الوضوء أو السباحة، فتصبح الأذن بيئة جاذبة للبكتيريا التي تسبب الإصابة بالالتهابات، التي تؤدي إلى ضعف السمع.

لذلك، يجب الحرص على ارتداء سدادات الأذن قبل السباحة، مع مراعاة تجفيفها بلطف بمنشفة نظيفة بعد الاستحمام، وإذا شعرت بأن هناك بعض قطرات الماء ما زالت موجودة بداخلها:

- أغلق فمك تمامًا، ثم قم بإغلاق الأنف، لمحاولة ضغط الهواء، وطرد المياه خارج أذنك.

- مضغ العلكة يسمح بتحريك الماء من الداخل إلى الخارج عبر القناة السمعية.

7- ممارسة الرياضة

قد لا يعلم الكثير من الأشخاص أن التمارين الرياضية تمثل أهمية كبيرة لصحة الأذنين، لأن النشاط الحركي يساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما يحسن من عملية تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، ولا سيما الأذن، الأمر الذي يحافظ على صحتها ويحميها من الأمراض التي تسبب ضعف السمع.

8- التحكم بالتوتر

أكدت بعض الدراسات أن التعرض المستمر للتوتر والقلق، يتسبب في ارتفاع مستويات الأدرينالين بالجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد، يشكل ضغطًا على الأعصاب والأوعية الدموية، ما يؤدي إلى سماع طنين بالأذن، عند التعرض المستمر له، قد يؤدي إلى ضعف السمع.

لذلك يجب التخفيف من حدة التوتر، بتناول المشروبات العشبية التي تساعد على الاسترخاء، وتجنب مشروبات الكافيين، والاهتمام بممارسة تمارين التنفس واليوجا.

9- فحص الأذن بصورة دورية

تعتبر الأذن من الأجزاء الحساسة بجسم الإنسان، والتي تستدعي الخضوع لبعض الفحوصات الطبيبة من آنٍ لآخر، للاطمئنان على صحتها، والكشف المبكر عن الأمراض قبل أن تلحق الضرر بالأذن إلى حد ضعف أو فقدان السمع.

قد يهمك: للحفاظ على السمع.. نصائح وقائية لتجنب التصاقات طبلة الأذن