أبرزها تناول الطعام ببطء.. 6 طرق لعلاج انتفاخ البطن في رمضان

6 طرق لعلاج انتفاخ البطن في رمضان

كتبت - أمنية قلاوون:

يرتبط شهر رمضان بعدد من العادات الغذائية الخاطئة، التي تزيد من فرص الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي المزعجة، فهل من طريقة تخلصنا من انتفاخ البطن الناتج عن الإفراط في تناول الطعام عند وجبتي الإفطار والسحور؟

في الصفحات التالية، يستعرض "الكونسلتو" طرق التخلص من انتفاخ البطن في رمضان، وفقًا لموقع "Medical news today".

1- تناول الطعام ببطء

تناول الطعام بسرعة، قد يتسبب في دخول الهواء الزائد إلى الجسم، ما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ، نتيجة لتكوُّن غاز الهيدروجين في البطن، ولتجنب ابتلاع الهواء، يجب تناول الطعام ببطء عند وجبتي الإفطار والسحور، مع مراعاة إغلاق الفم.

2- الإقلاع عن التدخين

يبتلع المدخنون قدر كبير من الهواء أكثر من الأشخاص العاديين، ما يعرضهم لخطر الإصابة بانتفاخ المعدة، ووجد الباحثون أن مدخني السجائر الإلكترونية هم الأكثر عُرضة للإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، بسبب ابتلاع الهواء الزائد، الذي يؤدي إلى انتفاخ البطن، مقارنةً بغيرهم من مدخني السجائر العادية.

3- تجنب الملابس الضيقة

تعمل الملابس الضيقة على الشعور بعدم الراحة، ومع تناول الأطعمة الثقيلة والدسمة خلال وجبة الإفطار، يزداد الضغط على الجهاز الهضمي، وتحدث الإصابة بالانتفاخ.

وعليه، يراعى ارتداء الملابس الفضفاضة عند تناول وجبة الإفطار في رمضان، للشعور بقدر من الراحة، وتجنب الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، ولا سيما الانتفاخ.

4- المشي

من التمارين الرياضية التي تحسِّن من كفاءة الجهاز الهضمي، إذ يساعد المشي على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، كما يساهم في علاج الاضطرابات الهضمية، مثل انتفاخ البطن، والإمساك، والإسهال.

5- شرب السوائل

لا يعير البعض اهتمامًا بشرب كميات وفيرة من السوائل -ومن بينها المياه- خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور، على الرغم من أهميتها في الحفاظ على ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف، فضلًا عن دورها في تسهيل عملية الهضم، وكذلك التبرز، كما تقلل من فرص الإصابة بالإمساك، والانتفاخ، والإسهال.

6- المكملات الغذائية

تساعد مكملات البروبيوتيك على تحسين أداء الجهاز الهضمي، لاحتوائها على البكتيريا الصحية الموجودة بالفعل في المعدة، والتي تساعد على تكسير الطعام، والتخلص من غاز الهيدروجين الذي يتم إنتاجه أثناء عملية الهضم.

ولكن، يجب استشارة الطبيب المختص قبل الشروع في تناول المكملات الغذائية، ولا سيما البروبيوتيك، لتحديد الجرعات التي تتلائم مع الحالة الصحية للمريض.