قبل عيد الأضحى.. كيف تتجنب الإصابة بكورونا عند السفر بالقطار؟

كتبت - آلاء نبيل:

عادةً ما تزداد حركة القطارات في الأعياد والمناسبات الرسمية، وحلول عيد الأضحى بالتزامن تفشي فيروس كورونا المستجد يستدعي من المسافرين أن يلتزموا بحزمة من الإجراءات الاحترازية، للوقاية من عدوى كوفيد-19.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، طرق الوقاية من فيروس كورونا داخل القطارات، وفقًا للدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي.

1- التباعد الاجتماعي

يجب الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي عند ركوب القطارات، والتي تنص على أن تكون المسافة بينك وبين الآخرين لا تقل عن 6 أقدام، لضمان عدم انتقال العدوى عبر الرذاذ الصادر من الفم والأنف عند السعال والعطس وكذلك الحديث.

2- الكمامات الطبية

يعتبر القطار من وسائل المواصلات التي تشهد ازدحامًا كبيرًا، خاصةً في أوقات المناسبات والأعياد، الأمر الذي يحتم على المسافرين ارتداء الكمامة الطبية قبل ركوبه، مع مراعاة الاحتفاظ بكمامة إضافية، تحسبًا إذا تعرضت الأولى للتلوث أو البلل.

3- تطهير اليدين

استخدام اليدين كثيرًا أثناء السفر، سواء في رفع الحقائب أو حجز التذكر أو ملامسة مقابض الأبواب ومقاعد القطارات، يجعلهما بيئة جاذبة للفيروسات والبكتيريا والجراثيم، ومع قلة توافر الماء والصابون، يجب أن تحتفظ بزجاجة كحول في حقيبتك الشخصية، لتعقيم يديك من آنٍ لآخر، كما يراعى عدم اللمس الوجه أثناء السفر، لمنع نقل العدوى عبر الأنف أو الفم أو العين.

اقرأ أيضًا: 5 نصائح لحماية نفسك من فيروس كورونا داخل عربات المترو

4- تعقيم الأسطح

الكحول الإيثيلي لن تقتصر استخداماته على تطهير اليدين فقط، بل يمكن الاعتماد عليه تعقيم الأسطح المحتمل أن تلمسها خلال السفر، مثل الحقائب ومقابض الأبواب والنقود والتذكرة.

5- القفازات المطاطية

إذا لم يكن متوفر لديك الكحول الإيثيلي، فلا داعٍ للقلق، يمكنك استبداله بارتداء القفازات المطاطية، بحيث تستطيع حمل الحقائب وحجز تذكرة القطار ولمس الأسطح، دون الشعور بالقلق من انتقال الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض إلى اليدين، مع مراعاة تغييرها من آنٍ لآخر والتخلص منها في صندوق القمامة.

6- تجنب شراء الأغذية في القطار

رغم تصريحات منظمة الصحة العالمية بأن فيروس كورونا المستجد لا ينتقل عن طريق الأغذية، ولكن يرجى عدم شراء الأطعمة والمشروبات من الباعة الجائلين بعربات القطار، لأن سوء التخزين يعرضها للتلف ويجعلها بيئة جاذبة للفيروسات والبكتيريا.