مكملات الثوم.. الاستخدامات والآثار الجانبية

كتبت- ياسمين الصاوي:

يتميز الثوم باحتوائه على العديد من الفوائد الصحية، وعلى رأسها الوقاية من أمراض القلب والأمراض المعدية، إلا إنه قد يسبب مشكلات في الأمعاء ويزيد حموضة المعدة، وفي هذه الحالة، يمكن تناول مكملات الثوم.

تعتمد مكملات الثوم على الأليسين، تلك المادة الكيميائية الموجودة بفصوص الثوم، والسبب وراء رائحته النفاذة، وفقًا لموقع "webmd".

استخدامات مكملات الثوم

-مفيدة لمرضى السكري

تساعد مكملات الثوم على خفض مستويات سكر الدم قبل تناول الوجبة سواء لدى مرضى السكري أو غيرهم، لكن هذا الأمر يعد مفيدًا لمرضى السكري عند تناوله لمدة 3 أشهر على الأقل

-خفض الكوليسترول

أثبتت الدراسات أن مكملات الثوم تساعد على خفض الكوليسترول المرتفع بالدم، ولا سيما الكوليسترول الضار الذي يزيد فرص التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن لا بد من تناولها يوميًا لمدة 8 أسابيع للحصول على نتائج أفضل، مع العلم أنها لا تزيد الكوليسترول الجيد في الجسم.

-تقليل دهون الكبد

تعمل مكملات الثوم على خفض تراكم الدهون على الكبد والاستمتاع بصحة أفضل.

-الوقاية من السرطان

تبين أن مكملات الثوم تلعب دورًا في الوقاية من سرطان البروستاتا والمعدة والثدي والقولون، حيث تحمي من تلف الخلايا والإجهاد التأكسدي لها.

-تقليل تساقط الشعر

هناك بعض الأدلة المحدودة التي تفيد بأن تناول مكملات الثوم لمدة لا تقل عن 3 أشهر يخفض معدلات تساقط الشعر ويزيد فرص نموه وكثافته.

-الوقاية من نزلات البرد

تعمل مكملات الثوم على خفض فرص التعرض لنزلات البرد والانفلونزا بشكل متكرر، وتقوية جهاز المناعة لمحاربة العدوى.

-تقوية العظام والعضلات

تساعد مكملات الثوم على تخفيف الألم الناتج عن هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتقوية العضلات بشكل ملحوظ، وذلك عند تناولها لمدة 12 أسبوعًا.

-التئام الجروح

تعجل مكملات الثوم فرص التئام الجروح وتخفيف التورم والالتهابات والاحمرار، والحصول على بشرة أكثر نضارة.

الآثار الجانبية لمكملات الثوم

يجب استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الثوم، حيث يمكن أن تؤدي أحيانًا إلى الشعور بالغثيان والقيء والإسهال وألم المعدة والغازات وغيرها من الاضطرابات في الجهاز الهضمي.