أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

صداع خلف الرأس- الأسباب والأعراض والأنواع

01:55 م الجمعة 13 يناير 2023
صداع خلف الرأس- الأسباب والأعراض والأنواع

كل ما تريد معرفته عن صداع خلف الرأس

كتبت - ندى سامي

الصداع خلف الرأس عرض مزعج مصاحب للكثير من المشكلات الصحية، يسبب الألم وقد يعيق المصاب به عن القيام بالمهام الطبيعية اليومية، وقد يحدث في بعض الأحيان نتيجة التعرض للتوتر، ولكن قد يشير أيضًا لمشكلة صحية تستوجب التشخيص الطبي والعلاج.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أبرز الأسباب والأعراض وسبل العلاج المتاحة لصداع خلف الرأس، وفقًا لمواقعي "Medical news today"، و"Web md".

ما هو الصداع خلف الرأس؟

الصداع خلف الرأس يتمثل في ألم شديد نابض في الجزء الخلفي من الرأس قد يكون قوي ومفاجئ، وقد تزداد حدته بشكل تدريجي، ويعتمد ذلك على السبب المؤدي للصداع.

ما هي الأعراض المصاحبة للصداع خلف الرأس؟

يترافق مع الصداع خلف الرأس العديد من الأعراض الأخرى، لا يشترط حدوثها جميعًا، وتختلف أيضً حسب السبب المؤدي لذلك الصداع، ومن أبرزها ما يلي:

-ألم في الرقبة

- زغللة في العين

- تشنجات في الوجه

- تغيرات مزاجية

- صعوبة في التركيز

- تشوش الرؤية

- حساسية للضوء

- الغثيان

- القئ

اقرأ أيضًا: متى يستدعي الصداع زيارة الطبيب؟- حسام موافي يوضح

ما هي أسباب الصداع خلف الرأس؟

يحدث الصداع خلف الرأس نتيجة الكثير من أنواع الصداع، أو التعرض لمشكلة صحية أخرى، ومن أبرز الأسباب المؤدية للصداع خلف الرأس ما يلي:

الصداع النصفي

الصداع النصفي أحد أشرس أنواع الصداع يتسبب في نوبات متكررة من الألم ويعتبر مشكلة صحية مزمنة، الإناث أكثر عرضة للإصابة به، لا يوجد سبب واضح للصداع النصفي، ولكن قد تكون الحالة النفسية وقلة النوم أبرز الأسباب التي تؤدي للصداع النصفي.

يتسبب الصداع النصفي في ألم شديد في جزء في الدماغ، عادة ما يبدأ في الجزء الخلفي الأيسر ويمتد الألم لمناطق أخرى بالرأس والجسم يترافق مع آلام الرأس المبرحة العديد من الأعراض الأخرى، مثل: الغثيان، القئ، حساسية الضوء، آلام الرقبة، صعوبة النوم، تشوش الرؤية.

علاج الصداع النصفي

قد تستمر نوبات الصداع من بضع ساعات لثلاثة أيام حسب شدة النوبة، ويعتمد العلاج على بعض الأدوية التي لا تعالج الصداع ولكنها تخفف من حدة الأعراض مع اتباع عادات صحية في النوم والتغذية، وتخفيف التوتر قدر المستطاع، والعلاج النفسي.

قد يهمك: الصداع النصفي.. الأسباب والأعراض والعلاج

صداع التوتر

صداع التوتر أحد أشكال الصداع التي ترافق بعض الأشخاص عند التعرض للشد العصبي أو التوتر، ويعد أحد أبرز الأسباب التي تؤدي إلى آلام خلف الرأس، إذ يشعر المصاب به بضيق حول الجزء الخلفي من الرأس، يبدأ الألم بشكل تدريجي، وقد تستمر آلام صداع التوتر من دقائق وحتى أسبوع كامل يأتي ويختفي.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى صداع التوتر وجميعها تتعلق بالنمط الغير صحي مثل قلة النوم، التعرض للإجهاد الشديد في العمل، قلة شرب الماء، الضغوطات النفسية المستمرة.

علاج صداع التوتر

يعتمد علاج صداع التوتر على تناول المسكنات التي تقلل من حدة الألم، ويكمن العلاج الفعلي في تغيير نمط الحياة قدر المستطاع والابتعاد عن العادات الغير صحية والحصول على ساعات نوم متواصلة ذات كفاءة جيدة، اتباع أنواع الرياضات التي تساعد في تخفيف التوتر مثل التأمل واليوجا والسباحة، وقد يفيد أيضًا الخضوع للعلاج النفسي المعرفي السلوكي الذي يساعد على اكتساب مهارة التعامل مع المشكلات والضغوطات وتحسين جودة الحياة للتخلص من الأسباب المؤدية للصداع والانتصار على الألم.

صداع عنق الرحم

صداع عنق الرحم ناتج عن مشكلة في العظام أو المفاصل أو الأعصاب أو الأنسجة الرخوة في الجزء العلوي من العمود الفقري مثل التهاب المفاصل أو العصب المقروص أو تشنج أو إصابة عضلات الرقبة.

يظهر الصداع الناتج عن عنق الرحم في شكل صداع من جانب واحد يبدأ في الرقبة وينتشر من مؤخرة الرأس إلى الأمام، عادة ما يكون الألم معتدلًا إلى شديد وغير نابض، ويزداد سوءًا مع حركات معينة في الرأس أو الرقبة.

قد يكون الصداع الناتج عن عنق الرحم مصحوبًا بصلابة في الرقبة وألم في الذراع أو الكتف في نفس الجانب من الصداع.

علاج صداع عنق الرحم

عادة ما يعتمد علاج ذلك النوع من الصداع على تحديد العامل المسبب للصداع، والاعتماد على الأدوية التي تساعد في تقليل الأعراض مثل المسكنات ومضادات الالتهاب وممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد في تخفيف تشنج العضلات.

ألم العصب القذالي

ألم العصب القذالي هو ألم في مناطق الجلد التي تغذيها الأعصاب القذالية الكبرى أو الأعصاب القذالية الصغرى. تنشأ هذه الأعصاب في الرقبة وتنتقل إلى كل جانب من الرأس إلى فروة الرأس.

يُعتقد أن ألم العصب القذالي ينشأ من انحباس العصب القذالي أو تهيج بسبب عضلة مشدودة أو وعاء دموي أو التعرض لصدمة أو إصابة في الرأس.

عادةً ما يكون الصداع المرتبط بالألم العصبي القذالي أحادي الجانب وشديدًا ومفاجئًا في البداية ويتسبب في شعور أشبه بالطعن يبدأ من خلف الرأس والرقبة وينتشر لأعلى الرأس.

تشمل الأعراض المصاحبة للألم العصبي القذالي ما يلي:

تغيرات في الرؤية

أو ألم في العين

طنين

انسداد الأنف

علاج الألم العصبي القذالي

هناك العديد من الخيارات العلاجية للألم العصبي القذالي، اعتمادًا على شدة الحالة، مضادات الاكتئاب، واتباع جلسات العلاج الطبيعي، بالنسبة للحالات الشديدة أو المستمرة يمكن تجربة حقن البوتكس.

صداع الإجهاد

صداع الإجهاد يحدث نتيجة القيام بمجهود بدني كبير دون الحصول على القسط الكافي من الراحة مع قلة النوم، وقد يحدث نتيجة ممارسة الرياضات العنيفة أو فرط ممارسة الرياضة، يتسبب ذلك النوع من الصداع في ألم نابض بجانبي الرأس وقد يمتد لخلف الرأس.

علاج صداع الإجهاد

يعتمد علاج صداع الإجهاد على الحصول على القسط الكافي من الراحة والنوم، مع الاهتمام بترطيب الجسم، وتناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، وقد يساعد الماء الدافئ كذلك في تخفيف الألم والشعور بالراحة.

صداع المسكنات

عادة ما يعاني البعض من صداع نتيجة الإفراط في تناول المسكنات يعرف بصداع المسكنات، ويبدأ في الظهر عند التوقف عن تناول المشكنات، يتسبب في ألم شديد خلف الرأس يمتتد للجزء الأمامي ويستمر لبضعة ساعات، وتختلف حدته حسب كمية المسكنات التي كان يتناولها الشخص، وقد يعاني المصاب من أعراض أخرى مثل آلام الرقبة وألم طاعن في العين والحساسية للضوء.

علاج صداع المسكنات

يعتمد صداع المسكنات بشكل أساسي على التوقف عن تناول تلك الأدوية ولكن بشكل تدريجي مع تناول بعض المهدئات ومضادات الاكتئاب وفقًا لتقييم الطبيب المعالج، واتباع وسائل أخرى لتخفيف الألم مثل العلاج الطبيعي بالتدليك والحرارة واتباع ممارسات الاسترخاء.

متى يشير الصداع خلف الرأس لمشكلة صحية خطيرة؟

بالرغم من شدة الألم خلف الرأس والأعراض الأخرى المزعجة إلا أنه الأسباب غير خطيرة ويمكن التحكم بها وعلاجها اعتمادًا على نمط الحياة والقيليل من الأدوية، ولكن في بعض الحالات قد يكون الصداع خلف الرأس نتيجة نمو ورم في الدماغ، وهناك بعض العلامات عند ظهورها قد يشير ذلك إلى احتمالية التعرض لمشكلة خطيرة مثل الأورام، وفي حال ظهورها يجب استشارة الطبيب فورًا، والتي تتمثل فيما يلي:

-فقدان الوعي

- فقدان بعض الأحداث أو التفاصيل الموجودة في الذاكرة قريبة المدى.

- عدم تركيز شديد

- عدم القدرة على السيطرة على النعاس حتى مع النوم لوقت كافي

- صعوبة في الكلام

- بطء في النطق

- عدم القدرة على السيطرة على الألم

اقرأ أيضًا: علام يشير صداع خلف الرأس مع القيء؟- حسام موافي يجيب

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية