متلازمة شجرة الكريسماس- هل سمعت عنها من قبل؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

مع اقتراب بدء عام ميلادي جديد، يقبل البعض على تزيين الأشجار الطبيعية أو الصناعية في المنازل والحدائق، لكن هل سمعت من قبل عن متلازمة شجرة الكريسماس؟

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن متلازمة شجرة الكريسماس وكيفية التعامل معها، حسبما نشر موقع "USA Today".

ماذا تعني متلازمة شجرة الكريسماس؟

تشير متلازمة شجرة الكريسماس إلى ظهور أعراض الحساسية، مثل سيلان الأنف والاحتقان والعطس عندما يكون الشخص متواجدًا بالقرب من تلك الشجرة سواء الطبيعية أو الصناعية، حسبما قال الدكتور زاكاري روبين، أخصائي حساسية الأطفال في إلينوي.

ومعظم الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض من المحتمل أن يكون لديهم حساسية بالفعل من مسببات معينة في هذه الشجرة، بجانب أولئك الذين ليس لديهم تاريخ من الحساسية أو الربو.

من المرجح أن تحتوي شجرة الكريسماس الصناعية على الأتربة والغبار وفضلات الحشرات، وربما العفن، حسب كيفية تخزينها، فعلى سبيبل المثال، قد يؤدي وضع الشجرة الصناعية داخل كيس القمامة إلى تراكم الحشرات الدقيقة عليها وتعزيز نمو العفن، خاصة إذا كانت الخزانة دافئة ورطبة.

كيفية التعامل مع متلازمة شجرة الكريسماس

إذا كان الشخص يعاني من تدميع العين أو حكة أو عطس أو سيلان في الأنف، فإن مضادات الهيستامين الفموية مثل زيرتيك أو كلاريتين قد تخفف الأعراض بسرعة أكبر.

وفي حال الإصابة إذا بالاحتقان أو السعال أو استمرار سيلان الأنف لعدة أيام، فيفضل استخدام رذاذ الستيرويد الأنفي الذي لا يستلزم روشتة الطبيب، مثل Flonase، مع الانتباه إلى أن هذه البخاخات قد تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين حتى يشعر الشخص بالراحة والتحسن.

يمكن أيضًا استخدام كريم الهيدروكورتيزون لعلاج الطفح الجلدي، إلى جانب الاستحمام كل ليلة، لأن ذلك يمكن أن يساعد على التخلص من المواد المسببة للحساسية الملتصقة بالبشرة أو الشعر أثناء التواجد حول شجرة الكريسماس.

ويُراعى أيضًا تنظيف الأنف من الداخل باستخدام محلول الماء والملح المباع في الصيدليات، لتوفير أقصى قدر من الراحة والتعافي.