أعراض مزعجة لالتهاب أعصاب الرقبة- هكذا يمكن العلاج

كتبت - ندى سامي

يعاني بعض الأشخاص من التهاب أعصاب الرقبة، مما يسبب الكثير من الأعراض المزعجة التي تؤثر على الرقبة وأعضاء أخرى في الجسم.

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، أسباب التهاب أعصاب الرقبة، وأبرز خيارات العلاج المتاحة، وفقًا لموقع "Cleveland clinic".

ما المقصود بالتهاب أعصاب الرقبة؟

التهاب أعصاب الرقبة يسمى طبيًا باعتلال الجذور العنقي المعروف أيضًا باسم العصب المقروص، وهو حالة تؤدي إلى خلل وظيفي عصبي ناتج عن ضغط والتهاب أي من جذور الأعصاب بالرقبة، يمكن أن يشمل الخلل الوظيفي العصبي ألمًا منتشرًا أو ضعف أو تنميل يمتد لبعض أجزاء الجسم الأخرى.

اقرأ أيضًا: أسباب آلام الرقبة والكتفين.. هل تستدعي زيارة الطبيب؟

ما هو العمود الفقري العنقي؟

العمود الفقري هو العمود الطويل والمرن من العظام الذي يحمي الحبل الشوكي، والذي يبدأ عند قاعدة الجمجمة وينتهي في عظم الحوض، والعمود الفقري العنقي هو منطقة الرقبة في العمود الفقري وتتكون من 7 فقرات.

وتساعد الفقرات على حماية الحبل الشوكي من الإصابة، ويوجد بين فقرات العمود الفقري وسائد مستديرة تسمى الأقراص، لديها مراكز ناعمة تشبه الهلام وطبقة خارجية أكثر صلابة، وتوفر هذه الأقراص المرونة وسهولة الحركة.

أعراض التهاب أعصاب الرقبة

يمكن أن تشمل أعراض التهاب الرقبة الذراعين والأكتاف وحتى الظهر، وتشمل:

- الشعور بالألم.

- الخدر.

- الشعور بوخز.

- ضعف العضلات.

ما الذي يسبب اعتلال الجذور العنقي؟

يحدث اعتلال الجذور العنقية عندما يصبح جذر العصب في العنق مضغوطًا أو ملتهبًا، ويحدث ذلك نتيجة:

- التغيرات التنكسية التي تحدث في العمود الفقري مع التقدم في العمر، حيث تبدأ الأقراص الموجودة في العمود الفقري بين الفقرات في الانتفاخ، كما أنها تصبح أكثر صلابة.

- داء الفقار الرقبية، وهو مصطلح عام للتلف والتمزق المرتبط بالعمر، والذي يمكن أن يؤدي إلى آلام الرقبة وتيبسها وأعراض أخرى.

- التهاب المفاصل أو هشاشة العظام في الرقبة.

- الانزلاق الغضروفي.

ويعد اعتلال الجذور العنقي الناجم عن الانزلاق الغضروفي أكثر شيوعًا لدى الأشخاص حتى سن 50 عامًا، ويعد اعتلال الجذور العنقي الناجم عن تنكس القرص أكثر شيوعًا لدى الأشخاص في الخمسينيات والستينيات من العمر.

قد يهمك: آلام الرقبة المزمنة تنذرك بهذه الأمراض- كيف تتغلب عليها؟

علاج التهاب أعصاب الرقبة

تتحسن أغلب الحالات دون أي علاجات محددة في غضون 8 إلى 12 أسبوعًا، ويبدأ الطبيب دائمًا بالعلاجات غير الجراحية لعلاج اعتلال الجذور العنقي، وحوالي 90% من الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الجذور العنقية لديهم نتائج جيدة وممتازة مع العلاج غير الجراحي.

وفي بعض الحالات، يمكن أن تساعد بعض الأدوية في تخفيف أعراض اعتلال الجذور العنقي، مثل مضادات الالتهاب والتورم ومسكنات الألم الموضعية، والتي يتم تناولها عبر الفم والحقن.

ويمكن أن يساعد العلاج الطبيعي والتمارين المحددة التي تركز على تمارين القوة وإطالة عضلات الرقبة في علاج اعتلال الجذور العنقي، ويتم تحديد نظام العلاج الطبيعي وفقًا لحالة كل مريض وطبيعة الأعراض وعمره وصحته البدنية.