أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما هو قلق الحمام؟ وكيف يؤثر على الموظفين في بيئة العمل؟

كتب : أحمد فوزي

12:37 م 13/11/2025
قلق الحمام

قلق الحمام

تابعنا على

قلق الحمام هو شعور بالخوف أو التوتر أو الانزعاج عند استخدام الحمامات العامة أو خارج المنزل، فقد يقلق المصابون من أن يسمعهم الآخرون، أو من عدم نظافة المكان، أو من الاضطرار إلى التسرع أثناء الاستخدام، هذا القلق قد يدفعهم إلى تجنب الرحلات الطويلة، أو المناسبات الاجتماعية، أو حتى تقليل شرب الماء لتفادي الحاجة إلى الحمام.

يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، ما هو قلق الحمام؟ وما هي أسبابه؟ وكيف يؤثر على الموظفين في بيئة العمل؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟ وفقًا لـ"onlymyhealth".

كيف تكتشف أنك تعاني من قلق الحمام؟

عند الشعور بالقلق داخل الحمام العام، يبدأ الجسم في تفعيل استجابة "الهروب"، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب والتنفس وشد العضلات.

قد يعاني بعض الأشخاص من ارتعاش، أو تعرق، أو دوار، أو اضطرابات في المعدة والمثانة تجعل التبول أو التبرز صعبًا. مع الوقت، يؤدي هذا إلى تجنب الحمامات العامة وزيادة القلق.

وينصح بتجربة التنفس العميق والاسترخاء أو الذهاب إلى الحمامات في الأوقات الهادئة لتقليل التوتر المرتبط بها.

اقرأ أيضًا: بعد فيديو بسنت شوقي- 5 فوائد يقدمها حمام الثلج لصحتك

ما تأثير قلق الحمام على الموظفين؟

يواجه بعض الموظفين صعوبة في التأقلم مع استخدام دورات مياه المكاتب، وهو ما يصفه الخبراء بأنه أحد أكثر مظاهر قلق الحمام شيوعا.

يمكن أن يؤدي هذا القلق إلى توتر دائم أثناء ساعات العمل، فيتجنب البعض شرب الماء مما يسبب الجفاف أو مشاكل صحية، كما قد يصعب عليهم التركيز أو حضور الاجتماعات الطويلة.

وكبت الحاجة أو الإحراج من استخدام الحمام قد يؤدي إلى آلام في المعدة أو مشاكل بولية، كما أنه مع الوقت يضعف الثقة بالنفس ويؤثر سلبًا على الأداء المهني.

ما علامات وأعراض قلق الحمام؟

يمكن أن تكون الأعراض جسدية أو نفسية، وتشمل ما يلي:

- الشعور بالتوتر أو الإحراج عند الحاجة لاستخدام دورة مياه عامة.

- الخوف من سماع الآخرين أو الحكم عليهم.

- تسارع ضربات القلب، التعرق، الارتعاش، جفاف الفم أو ألم المعدة.

- صعوبة في التبول أو الإحساس المتكرر بالحاجة إليه دون القدرة على الاسترخاء.

- تجنب شرب السوائل أو استخدام المراحيض العامة بالكامل.

هذا القلق قد يؤثر على روتين الحياة والعمل والسفر، التعرف المبكر إلى الأعراض وتعلم تقنيات الاسترخاء يساعد كثيرا في تجاوز الخوف مع مرور الوقت.

قد يهمك: متاخدش الموبايل،طبيب يحذر من طول مدة الجلوس بالمرحاض

ما أسباب قلق الحمام؟

- توضح الدكتورة شري كي آر أن الأسباب متعددة، منها:

- تجارب سلبية سابقة، مثل التعرض للمضايقات أو التسرع في الحمام.

- الخجل أو الخوف من سماع الآخرين أثناء استخدام المرحاض.

- الاشمئزاز من الجراثيم أو الروائح أو الشعور بنقص الخصوصية.

- اضطرابات القلق الاجتماعي أو القلق العام من التواجد في الأماكن المزدحمة.

المدارس أو أماكن العمل ذات الحمامات المزدحمة أو الصاخبة قد تزيد هذه المشاعر سوءا، لكن مواجهة الخوف تدريجيا وفهم أسبابه يساعدان في التغلب عليه.

نصائح للتعامل مع قلق الحمام

يُمكن تخفيف حدة القلق باتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة، مثل:

1- ممارسة تمارين التنفس العميق قبل دخول الحمام.

2- اختيار الأوقات الهادئة لاستخدام الحمامات العامة.

3- التعرض التدريجي لهذه المواقف بدلاً من تجنبها تمامًا.

4- تذكير النفس بأن استخدام الحمام أمر طبيعي وشائع لدى الجميع.

5- التركيز على شيء مهدئ مثل الموسيقى أو التنفس أثناء التوتر.

6- استخدام المناديل أو المطهرات الشخصية لتقليل القلق من الجراثيم.

7- التحدث مع مختص نفسي إذا استمر القلق أو أثّر على الحياة اليومية.

أحدث الموضوعات

فيديو قد يعجبك:

قد يعجبك