25 عاما من المعاناة.. حسام موافي يكشف خطورة التدخين
كتب : أحمد فوزي
الدكتور حسام موافي
رغم أن كثيرين من المدخنين يصفون السيجارة بأنها "أفضل وسيلة للهروب من التوتر والضغوط العصبية"، فإن هذه المتعة العابرة، كما يؤكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بقصر العيني، تأتي بثمن باهظ، يفوق أي شعور مؤقت بالراحة.
يقول موافي، إن التدخين له ميزات لا يمكن إنكارها بالنسبة للمدخن نفسه، أبرزها الإحساس السريع بالهدوء، لكن المقابل الصحي قاسٍ للغاية، وقد يمتد لربع قرن كامل من المعاناة المتواصلة.
5 مراحل قاسية يمر بها المدخن
وفقًا لموافي، يمر المدخن بخمس مراحل صحية متدهورة، تمتد كل منها نحو خمس سنوات، لتُشكل معًا 25 عامًا من الإنهاك كالتالي:
1- كحة مزمنة لمدة 5 سنوات
2- بلغم مستمر لمدة 5 سنوات
3- ضيق تنفس متزايد لمدة 5 سنوات
4- عدم القدرة على صعود السلالم لمدة 5 سنوات
5- هبوط في عضلة القلب خلال 5 سنوات
اقرأ أيضًا: ماذا يحدث لمريض السكري عند التدخين؟- طبيبة تجيب "فيديو"
خطورة التدخين ليست السرطان
ويضيف أن المشكلة الأكبر ليست في الإصابة بالسرطان كما يعتقد البعض، بل في الالتهاب الشعبي المزمن الذي يدمّر الرئتين تدريجيًا ويحوّل حياة المدخن إلى صراع يومي مع التنفس، ما يعني أن التدخين قاتل بطئ.
الرئة أضعف عضو لا يحتمل
يشدد موافي على أن الرئة هي أضعف عضو في جسم الإنسان، وسرعة تأثرها بالتدخين كبيرة للغاية.
ويوضح أن الأخطر من ذلك أن أي تلف يصيبها لا يعود كما كان أبدًا، وهو ما يعني أن كل سيجارة تُلحِق ضررًا دائمًا وغير قابل للإصلاح.
يختم موافي رسالته محذرًا من أن التدخين متعة بسيطة في وقت قليل، لكنه خطر داهم يلتهم الصحة عامًا بعد عام.. لا أحد يشعر بحجمه إلا حين يفقد أنفاسه.
قد يهمك: طبيب يوضح كيفية التخلص من اكتئاب ما بعد الإقلاع عن التدخين؟