هل المضاد الحيوي ضروري عند الإصابة بالبرد؟
كتب : هدى عبد الناصر
المضاد الحيوي
تابعنا على
يعتاد بعض الأشخاص على تناول المضاد الحيوي بهدف السيطرة على أي عدوى بما في ذلك نزلات البرد، دون الانتباه إطلاقًا أن هذه الأدوية يجب تناولها تحت إشراف طبي متخصص وذلك للحصول على أفضل النتائج.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تأثير المضاد الحيوي على نزلات البرد وفقًا لما ذكره موقع "webmd".
هل المضادات الحيوية آمنة للاستخدام عند الإصابة بالبرد؟
أوضحت نتائج بعض الدراسات أن تناول المضادات الحيوية دون داعي يتسبب في قلة فعالية الدواء مع مرور الوقت، وبالتالي لا يمكن الاستفادة به بعد ذلك، وبالتالي فمن الأفضل تناول الأدوية المناسبة حسب الإصابة سواء بكتيرية أو فيروسية.
بالإضافة إلى ذلك فإن تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بأي مرض قد يتسبب في مدة البقاء على قيد الحياة، إلى جانب العديد من المضاعفات الصحية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الجسم.
كما يوجد بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن الإفراط في تناول المضادات الحيوية دون أي سبب من بينها:
- الدوخة.
- القيء.
- الالتهابات.
- الإسهال.
- صعوبة التنفس.
- الطفح الجلدي.
- تلف القولون.
متى يمكن للمضادات الحيوية أن تعطي نتائج فعالة؟
عادة ما تعطى المضادات الحيوية نتائج فعالة في السيطرة على باقي الأمراض مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الحلق والتهاب الأذن والتهاب الملتحمة وذلك لأن العدوى غالبًا ما تكون بكتيرية.
هل المضاد الحيوي ضروري عند الإصابة بالبرد؟
أوضح الدكتور محمد الفولي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن المضاد الحيوي لا يوجد له دور إطلاقًا في السيطرة على نزلات البرد، وذلك لأن نزلات البرد غالبًا منا تكون التهابات فيروسية.
بالإضافة إلى ذلك فإن العلاج المناسب لهذا النوع من العدوى المسبب للإصابة بالبرد هو الحصول على بعض الأدوية حسب الأعراض التي يعاني منها المريض وذلك تحت إشراف طبي متخصص.
كما يمكن الحصول على المضادات الحيوية بعد نزلات البرد وذلك بسبب المعاناة من بعض البكتيريا بعد الإصابة وبالتالي فمن الأفضل السيطرة عليها.
