هل المضاد الحيوي يسبب مضاعفات خطيرة؟

يعتاد بعض الأشخاص على تناول المضادات الحيوية دون انتباه إلى حجم المخاطر الصحية التي يمكن التعرض لها خاصة في حالة تناولها دون استشارة طبية متخصصة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي خطورة المضاد الحيوي وفقًا لما ذكره موقع " clevelandclinic”.

ما هو الاستخدام السليم للمضادات الحيوية؟

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند تناول المضادات الحيوية وذلك للحصول على أفضل النتائج من بينها:

1-تناول المضادات الحيوية تحت إشراف طبي

يجب أن ينتبه الأشخاص إلى تناول المضادات الحيوية تحت إشراف طبي متخصص للتعرف على مدة العلاج الكاملة وطريقة التناول سواء مع الأطعمة أو في أوقات أخرى.

اقرأ أيضًا.. أضرار الإفراط في المضادات الحيوية.. مخاطرها على الكبد والكلى

2-عدم الاحتفاظ بالمضادات الحيوية

لا يفضل إطلاقًا الاحتفاظ بالمضادات الحيوية وتناولها في وقت لاحق لأنها لا تعطي أي نتائج في حالة تناولها بعد ذلك، حيث يصفها الطبيب لعلاج العدوى المصاب بها الشخص فقط.

3-تجنب وصف المضادات لأشخاص آخرين

عادة ما يتم الحصول على المضادات الحيوية تحت إشراف طبي متخصص وذلك حسب احتياج الشخص ونوع العدوى التي يعاني منها الشخص والعوامل الأخرى مثل التاريخ الطبي للحالة ومدى حساسيتها للأدوية وبالتالي لا يفضل تناولها حسب وصفات شخصية.

ما هي الحالات التي يعالجها المضاد الحيوي؟

عادة ما تعالج المضادات الحيوية العديد من الحالات الطبية بما في ذلك:

-التهاب النسيج الخلوي.

-الغرغرينا.

-القوباء.

-العدوى.

-الالتهاب الرئوي البكتيري.

-التهاب المهبل.

-التهاب الحلق.

-التهاب المسالك البولية

-تسمم الدم.

-الأمراض المنقولة جنسيًا.

متى يجب استبعاد المضاد الحيوي؟

المضادات الحيوية لا تستخدم لعلاج العدوى الفيروسية، فهي تعالج فقط العدوى البكتيرية وبالتالي فهي لا تعطي أي نتائج في هذه الحالات:

-الانفلونزا.

-نزلات البرد.

-سيلان الأنف.

-التهاب الشعب الهوائية.

-التهاب الجيوب الأنفية.

-بعض التهابات الأذن.

قد يهمك.. بشأن المضاد الحيوي واللوز- "الصحة" ترد على جروب الماميز

هل المضادات الحيوية تسبب مضاعفات خطيرة؟

أوضح الدكتور أحمد سلامة، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن تناول المضادات الحيوية أثناء نزلات البرد لا يقدم أي فوائد لصحة الجسم؛ لأنها عدوى فيروسية، ولكن يمكن تناول المضادات بعد ذلك في حالة تحول نزلات البرد لعدوى بكتيرية وهذا ما يحدده الطبيب المختص، وذلك للحد من ظهور أي مضاعفات خطيرة.