أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"من روسيا"- طبيب يضع دليل الوقاية من الفيروسات التنفسية للمصريين.. ماذا قال؟

كتب : أحمد فوزي

01:41 م 21/12/2025
د. أحمد سعد أمين

د. أحمد سعد أمين

تابعنا على

حذّر الدكتور أحمد سعد أمين، استشاري الأمراض الباطنة العامة بـ"موسكو"، من تزايد انتشار نزلات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء، مؤكدا أن الوقاية تعتمد بالأساس على الالتزام بأسلوب حياة صحي والتطعيمات المناسبة، وليس الإفراط في تناول الأدوية، خاصة بين مرضى الأمراض المزمنة.

وأوضح الدكتور أحمد سعد في تصريحات خاصة لـ"الكونسلتو"، أن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات هم:

- مرضى القلب.

- مرضى ضغط الدم.

- مرضى السكر.

- مرضى الربو والأمراض الصدرية المزمنة.

وشدد على ضرورة التزامهم بالإجراءات الوقائية بشكل صارم خلال هذه الفترة.

التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا

وأكد أن التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يُعد خطوة أساسية للوقاية من المضاعفات الخطيرة، إلى جانب تطعيم الالتهاب الرئوي البكتيري (Pneumococcal vaccine)، موضحا أنه ليس تطعيما سنويا كما يعتقد البعض، بل يُؤخذ مرة واحدة، ثم بعد 3 سنوات، وبعد ذلك كل 5 سنوات، خاصة لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

اقرأ أيضًا: لماذا تنتشر الفيروسات والعدوى في الشتاء؟- طبيب يجيب

الوقاية اليومية من العدوى

وأشار إلى أن الوقاية اليومية تشمل:

- غسل اليدين بانتظام، لا سيما بعد العودة من خارج المنزل.

- تجنب لمس الفم والأنف والعينين.

- الابتعاد عن المصابين بأعراض تنفسية حادة.

- الحرص على تناول غذاء متوازن.

- الحصول على قسط كاف من النوم.

- ارتداء ملابس مناسبة لدرجة الحرارة.

فيتامين C وفيتامين D3

وأضاف أن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى مكملات غذائية مثل فيتامين C، وفيتامين D3، والزنك، والمغنسيوم، ولكن وفق تقييم طبي، محذرًا من تناولها بشكل عشوائي.

وفيما يخص الأماكن المزدحمة، شدد على ضرورة تجنب الأماكن المغلقة سيئة التهوية، خصوصًا التي تعتمد على التهوية المركزية فقط، مع أهمية وجود مصدر هواء طبيعي متجدد لتقليل فرص انتقال العدوى.

قد يهمك: عوض تاج الدين يكشف حقيقة انتشار الفيروس الخلوي التنفسي

علاج نزلات البرد

وأوضح أن علاج نزلات البرد لا يكون دائمًا بالأدوية، إذ إن أغلب الحالات تكون عدوى فيروسية تكتفي بعلاج الأعراض، لكن هناك علامات تستدعي التوجه الفوري إلى المستشفى، مثل ضيق التنفس، وارتفاع الحرارة لأكثر من 3 إلى 5 أيام، أو انخفاض نسبة الأكسجين عن 94%.

وفي هذه الحالات، نصح بإجراء فحوصات تشمل:

- تحاليل الإنفلونزا.

- تحاليل وكوفيد-19.

- وصورة دم كاملة.

- وتحليل CRP وسرعة الترسيب.

- وتحليل بول، لتحديد نوع العدوى بدقة.

المضادات الحيوية

وأكد أن المضادات الحيوية لا تُستخدم إلا في حالات العدوى البكتيرية المؤكدة، محذرًا من استخدامها دون داعٍ.

أما في حال ثبوت الإصابة بالإنفلونزا، فقد يُستخدم دواء مضاد للفيروسات مثل تاميفلو، بشرط بدء العلاج خلال أول 72 ساعة من ظهور الأعراض، إذ يفقد فعاليته بعد ذلك، مشترطا أن يكون استخدام المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب.

واختتم بالتأكيد على أن الالتزام بالإرشادات الوقائية والتشخيص الصحيح هما الأساس لتجاوز موسم الشتاء بأمان، مشيرًا إلى أن “الشتاء لا يُسبب المرض بحد ذاته، لكن الإهمال وسوء التعامل مع العدوى هما السبب الرئيسي للمضاعفات”.

فيديو قد يعجبك

محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات