أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وضع الثوم في الأنف.. عادة قديمة لا تحميك من العاصفة الترابية

11:40 ص الأربعاء 30 أبريل 2025

وضع الثوم في الأنف

كتب: محمود رفعت

مع هبوب رياح الخماسين في مصر وما يصاحبها من زيادة في أعراض الحساسية ومشكلات الجيوب الأنفية، قد يلجأ البعض إلى حيلة القديمة لمحاولة تخفيف الاحتقان، وذلك بوضع فصوص الثوم النيئة داخل الأنف، على اعتقاد أنها تُنظف الجيوب الأنفية فوراً، دون معرفة الآثار الجانبية لها.

مخاطر وضع الثوم داخل الأنف

وفي هذا الإطار، يستعرض موقع "الكونسلتو"، خلال السطور التالية أبرز الآثار الجانبية عند استخدام أو وضع فص الثوم داخل الأنف وفقا لما جاء في "prevention".

قال الدكتور مايكل بينينجر، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن وضع فص الثوم داخل الانف له نتائج إيجابية، كما أن هذا التأثير ليس نتيجة للثوم، بل بسبب تراكم المخاط وخروجه بشكل مفاجئ عند إزالة الفصوص، مردفًا: "الثوم لا يُخفف الاحتقان، ولا يقدم أي فائدة عند وضعه في الأنف".

اقرأ أيضًا: خبير تغذية: تناول الثوم في هذا الوقت ينقص الوزن

خطورة الثوم على الأنف

وأشار بينينجر إلى أن هذه الممارسة قد تُسبب تهيجاً في بطانة الأنف بسبب الرائحة النفاذة للثوم، وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، وترك الثوم داخل الأنف لفترة طويلة يُمكن أن يُعزز نمو البكتيريا، مما يُعرض الشخص لخطر الإصابة بعدوى.

وفي حين أظهرت بعض الدراسات أن الثوم قد يساهم في تعزيز المناعة عند تناوله ضمن النظام الغذائي، فإنه ليس علاجاً مقبولاً لنزلات البرد أو احتقان الجيوب الأنفية، خاصة عندما يُستخدم بهذه الطريقة غير المأمونة.

قد يهمك: هل الثوم المجمد يسبب السرطان؟- طبيب يجسم الجدل

أهمية استخدام بدائل فعالة

وشدد بينينجر باللجوء إلى بدائل آمنة وفعّالة للتخفيف من احتقان الأنف، مثل غسل الأنف بالمحلول الملحي، وممارسة التمارين الخفيفة التي تُساعد على فتح مجرى التنفس، كما يُمكن استخدام بخاخات الأنف أو البخاخات المزيلة للاحتقان.

ويختم الدكتور بينينجر بتحذير واضح: "لا يوجد دليل علمي يدعم فاعلية الثوم في تخفيف احتقان الأنف، ومن الأفضل استشارة طبيب مختص بدلاً من اتباع نصائح غير موثوقة من استخدام بعض العادات التي قد تؤثر على صحة الأشخاص.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية