خناقة العيد.. أسباب التوتر في الإجازة

كتبت - هدى عبد الناصر

خلال أيام العيد يزداد التوتر والقلق بين الأشخاص وعادة ما يرجع ذلك للعديد من الأسباب التي تتطلب الهدوء والعمل على علاجها قدر الإمكان.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالتوتر في الاجازة وفقًا لما ذكره موقع "forbes".

أسباب التوتر في الإجازة

1- الطقس السيء

عادة ما يؤثر سوء حالة الطقس على الأشخاص ويتسبب في تغير الحالة المزاجية بشكل كبير ومن ثم يزيد ذلك من حالات التوتر والانزعاج خاصة في أيام الإجازات.

2- التخطيط الزائد

يعتاد بعض الأشخاص على التخطيط للإجازات قبل بدئها وذلك للاستمتاع الجيد، ولكن قد يتسبب التخطيط الزائد في آثار جانبية عكسية ويزيد من التوتر مما يؤدي إلى الإرهاق الشديد جسديًا وذهنيًا، لذلك يجب الحرص على التخطيط باعتدال للحصول على أفضل النتائج.

3- التغير المفاجيء في الروتين

قد يتعرض بعض الأشخاص لتغير مفاجئ في الروتين المجهز للإجازات مثل الإصابات أو تغير مواعيد النوم، مما يزيد من التوتر والقلق ويتطلب الحرص على الهدوء قدر الإمكان.

4- القلق من العودة بعد الإجازة

يواجه بعض الأشخاص زيادة شديدة في التوتر والقلق خوفًا من العودة مرة أخرى للعمل أو الدراسة مما يزيد من الإرهاق والإنزعاج وعدم القدرة على الاستمتاع بالإجازة.

اقرأ أيضًا: لماذا نصاب بمشكلات صحية خلال الإجازة؟

كيف تسيطر على التوتر في الإجازة؟

هناك العديد من الطرق التي تساعد في تقليل الشعور بالتوتر خلال أيام الإجازة والاستمتاع بها حيث تتضح في:

- عدم وضع خطط كبيرة صعبة التحقق.

- التخطيط المسبق للإجازة دون إفراط.

- الاستعداد للعودة من الإجازة والتحضير الجيد لها.

- الحرص على وضع وقت مخصص للاسترخاء بشكل منفرد لتفريغ الطاقة.

- الاستمتاع بما يتم إجرائه بدلًا من التوتر دون سبب.

- التحدث مع أحد أفراد العائلة عن التوتر وطب المساعدة.