أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

مادة جديدة لعلاج حروق وإصابات الجلد وتنعيم التجاعيد

07:26 م الثلاثاء 02 يناير 2018
مادة جديدة لعلاج حروق وإصابات الجلد وتنعيم التجاعيد

حاتم صدقي

تمكن فريق من العلماء في المستشفى العام لمعهد ماساسوسيتش للتكنولوجيا ومعامل أوليفو بالولايات المتحدة، من تطوير مواد جديدة يمكنها حماية الجلد وشده وتنعيم التجاعيد، ومع مزيد من التطوير، يمكن استخدام هذا النوع من الجلد في توصيل بعض العقاقير التي تعالج بعض أمراض الجلد مثل الإكزيما وبعض الالتهابات.

ومن الممكن استخدام هذه المادة الرقيقة المصنوعة من البوليمر والمبنية على قاعدة من مادة السليكون، كغطاء رقيق غير محسوس يغلف الجلد ليحاكي الخواص الميكانيكية المرنة للجلد الصحيح للشباب.

وعند تجربته على بعض المرضى من البشر، وجد الباحثون أن هذه المادة كانت قادرة على إعادة تشكيل الجفن السفلي للعينين، مع تعزيز ترطيب الجلد.

واستخدام هذا النوع الجديد من الجلد يمنح الطبقة السطحية لجلد الإنسان حماية طويلة من الأشعة فوق البنفسجية الحارقة.

ويقول الباحثون إنه يعد بمثابة طبقة خفية يمكن أن توفر حاجزًا يساعد على تحسين دور مستحضرات التجميل، وربما توصيل بعض المركبات الدوائية الموضعية للمناطق المطلوب علاجها.

وتساهم هذه الخصائص في جعل الجلد الجديد نموذجيًا لاستخدامه في علاج الإنسان.

ومن المعروف أن الجلد عندما يشيخ يفقد قدرًا من قوته وثباته ومرونته، وهي مشاكل يمكن أن تتفاقم مع استمرار التعرض لأشعة الشمس، ما يعطل قدرة الجلد على الحماية من درجات الحرارة شديدة الارتفاع أو الانخفاض، وكذلك التعرض لأشعة الشمس الضارة والمواد السامة والكائنات الدقيقة التي يمكن أن تغزوه عند إصابته بالجروح. 

وكان الفريق البحثي قد بدأ منذ عشر سنوات في تطوير طبقة حامية للجلد بمكنها أن تعيد له خواص الجلد الذي يتمتع بصحة جيدة سواء لأغراض التطبيقات الطبية أو التجميل. 

ويقول الدكتور دانييل أندرسون، أستاذ الهندسة الكيميائية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إنهم بدأوا التفكير في كيفية التحكم بخواص الجلد من خلال تغطيته بمواد من البوليمرات يمكنها توفير التأثيرات المفيدة، بصورة مريحة وغير مرئية، حيث تبدوا كالجلد الصحيح تمامًا.

وتمكن الباحثون من إعداد مكتبة كاملة من أكثر من نوع من المواد البوليمرية التي يحتوي كل منها على مركب كيماوي يعرف باسم «سيلوكسين» وهي سلسلة من الذرات البديلة للسليكون والأكسجين تعرف باسم البوليمرات العابرة للروابط الكيميائية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية