أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

جلسات التدليك تساهم في تخفيف آلام الاعتلال العصبي

02:48 م السبت 03 أكتوبر 2020
جلسات التدليك تساهم في تخفيف آلام الاعتلال العصبي

الاعتلال العصبي

من شأن الإصابات في الجهاز العصبي المحيطي والمركزي، أن تسبب في حالات معينة، ظهور حالة تسمى آلام الاعتلال العصبي أو ألم يسمى الألم العصبي، لكن إصابة الأعصاب المحيطية هي أكثر شيوعاً، ويتم تصنيفها إلى منتشرة وموضعية.

إذا كنت تشعر بقلق و توتر و أعصابك مشدودة طول الوقت، اذن انت قطعاََ تحتاج لجلسة مساج وذلك لأن المساج يثبت كل يوم فعاليته في علاج الأعصاب المشدودة.

المشكلات الصحية أو العادات الخاطئة أو الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان خلال العمل اليومي ومطالب واحتياجات الاسرة قد تُحدث بعض التأثيرات السلبية على قوة الاعصاب وتصيبها بالضعف، والتي تظهر لها آثار جانبية مع مرور الوقت.

توجد العديد من الأسباب تؤدي لشد الأعصاب منها ما يلي:

  • نقص العناصر الغذائية المهمة للجسم.
  • الضغط العصبي والاجهاد الشديد.
  • التهاب الأعصاب أو تلفها.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي.
  • تناول الأدوية والمهدئات الكيميائية التي تؤثر سلبًا على صحة الأعصاب.

حسب نوع العصب وموقعه في الجسم تكون دلالات وعلامات الشد العصبي، لكن هناك أعراض معروفة تتعلق بشد الأعصاب بشكل عام وهي:

  • الاجهاد والارهاق الشديد.
  • ضعف التركيز والقدرات العقلية.
  • القلق والاكتئاب.
  • ضعف العضلات.
  • تأثيرات على قوة حواس الجسم.
  • الشعور بآلام في المناطق المصابة بضعف الأعصاب.
  • الرعشة التي تصيب الأطراف.

رغم أن التدليك يُعد وسيلة علاجية منتشرة، ولكنه في نفس الوقت طريقة يتبعها الكثيرون للحصول على الاسترخاء والحد من التوتر، وتخفيف آلام الجسم العصبية.

إن ممارسة عمليات المساج على اختلاف أنواعها هي الطريقة المثالية للتخلص من الضغوطات واسترخاء الأعصاب، والتحرر من الكبت النفسي والتوتر وجميع الآثار السلبية المتراكمة على الانسان نتيجة أعباء ومشاكل الحياة، لذا كي يشعر الانسان بانه بحالة مستقرة وجيدة عليه أن يسمح لجسمه بالاسترخاء ولأعصابه بالهدوء والتخلص من الضغوط الواقعة عليه بعمل تدليك للظهر والرقبة والساقين والقدمين.

كما تعمل جلسات التدليك أيضا على إزالة وتخفيف آثار الآلام التي يشعر بها الشخص في أنحاء متفرقة من جسمه، وكلمة السر وراء الاختفاء التدريجي لهذا الشعور بالألم خلال جلسات المساج هو الأعصاب.

بشكل عام، تكون الإصابة المنتشرة، مرافقة لأمراض عامة مثل السكري والفشل الكلوي، وتظهر كألم لاسع أو حارق في القدمين، بشكل متماثل على جانبي الجسم. أما الإصابات الموضعية فتنجم عن التعرض لإصابة أو التهاب في عصب وحيد، حيث يكون الألم الناتج منها محدداً للمنطقة التي يكون العصب المصاب مسؤولاً عن تعصيبها.

أمثلة على ذلك، انفتاق القرص (disc herniation)، والألم العصبي الذي يلي الإصابة بالهربس النطاقي (herpes zoster)، والألم الشبحي (Phantom pain) الذي يظهر بعد قطع أحد الأعضاء.

الإصابات المركزية نادرة أكثر وتنجم عن ضرر للحبل النخاعي والدماغ.

يُوصف الألم العصبي بأنه حارق، وميضي أو مستمر، وفي العديد من الأحيان، ترافقه حساسية مفرطة للمس في المنطقة المؤلمة أو شعور بالخدر. أحيانا يصبح الألم مزمنا، لا يخف من تلقاء نفسه مع مرور الوقت ولا يتأثر بشكل كاف بمسكنات الآلام. لذلك، من شأن الألم العصبي أن يشكل مصدر إزعاج للمصابين به، ويمكنه أن يؤثر على جودة حياتهم وأن يشكل تحدياً علاجياً غير بسيط للأطباء المعالجين.

قبل الشروع بعلاج الاعتلال العصبي أو الألم العصبي يجب القيام بفحص جسماني وعصبي ملائمين وذلك لتشخيص نوع الألم ومسبباته. وبما أن مسكنات الألم التقليدية ذات فعالية محدودة في تسكين الآلام العصبية، يعتمد علاج الألم العصبي على الأدوية المضادة للاكتئاب، الأدوية المضادة للصرع (antiepileptic)، الأدوية المضادة لاضطراب النظم (Antiarrhythmic agent)، وأدوية أفيونية (Opiates)، مثل مورفين (Morphine) وما شابهه، لأن فعاليتها بتسكين هذا النوع من الألم كبيرة. تشكيلة الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعة كبيرة ولكل منها إيجابياتها وسلبياتها، لذلك يتم ملائمة الأدوية لكل مريض بشكل شخصي.

اقرأ أيضًا: فوائد متعددة للمساج.. لا يناسب هؤلاء

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية