أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

دراسة تكتشف هرمون بالشوكولاتة يعالج انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال

07:14 م الخميس 13 فبراير 2020
دراسة تكتشف هرمون بالشوكولاتة يعالج انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال

الشوكولاتة

أكدت دراسة حديثة، أن الشوكولاتة تحتوي على هرمون، يدعى "kisspeptin"، يتميز بقدرته على تعزز الرغبة الجنسية بين الرجال، كما يحسن من أدائهم الجنسي.

يطلق على هذا الهرمون اسم "فياجرا الدماغ"، وهو مادة كيميائية تحدث بشكل طبيعي، لتحيفز إطلاق الهرمونات التناسلية بالجسم.

ويحمل هذا الهرمون اسم آخر، وهو "هرمون القبلة" (kiss hormone)، نظرًا لاكتشافه في شركة هيرشي في بنسلفانيا، أكبر مصنّع للشوكولاتة في أمريكا الشمالية، والتي أطلقت حلوى الشوكولاتة باسم Chocolate Kisses sweet، وفقًا لموقع "روسيا اليوم" نقلًا عن "ديلي ميل".

اشتملت الدراسة على 33 رجلًا، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و34 عامًا، وتم تحفيزهم بالاعتماد على استنشاق رائحة العطور ومشاهدة صور لموجوه النساء، كما تم حقنهم بهرمون kisspeptin.

وبعد فحص أدمغة عينة الدراسة بواسطة الرنين المغناطيسي، تبين للباحثين أن هذه المادة الكيميائية جعلت الرجال أكثر إثارة عندما تعرضوا لرائحة العطور أو لصور وجوه نساء.

ووجد الباحثون أن الهرمون يحفز أجزاء في أدمغة الرجال ترتبط بالإثارة الجنسية، ويأمل الفريق في أن يساعد الحقن البسيط للهرمون، يومًا ما، في تعزيز الأداء الجنسي لأولئك الذين يعانون من انخفاض القدرة الجنسية.

وأعرب الفريق عن آمالهم في إجراء أول تجارب سريرية على المرضى الذين تم تشخيصهم بانخفاض الرغبة الجنسية.

اقرأ أيضًا: تفقد رغبتك في ممارسة الجنس؟.. جرب تلك النصائح

ومن جانبه، قال مؤلف البحث وأخصائي الغدد الصماء، ألكسندر كومنينوس، من إمبريال كوليدج في لندن، إن الاضطرابات النفسية الجنسية لها تأثير ضار كبير ليس على المتضررين فحسب، بل على شركائهم أيضًا.

وأضاف كومنينوس: "على الرغم من الأعداد الكبيرة للأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات، إلا أن هناك خيارات علاجية محدودة حاليا".

وتابع: "تظهر دراستنا أن kisspeptin يمكن أن يعزز نشاط الدماغ المرتبط بالجاذبية بشكل كبير لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض الأداء الجنسي، بشكل مدهش للغاية".

الجدير بالذكر أن واحد من كل ثلاثة رجال يعاني من مشكلات جنسية، مثل انخفاض الرغبة، وهي مشكلة نفسية في طبيعتها وليست بدنية، حيث أنها ترتبط غالبا بالمشكلات الشخصية أو الإجهاد أو التعب.

ويمكن لهذه المشكلة، التي تعد الأكثر شيوعًا، أن تضر بكل من العلاقات والخصوبة، وقد تكون علامة على وجود مشكلة طبية كامنة، مثل انخفاض مستويات الهرمونات.

وعلى الرغم من تواتر حدوث انخفاض الدافع الجنسي بين السكان، إلا أن هناك القليل من العلاجات المتاحة حيث لا يُعرف الكثير عن عمليات الدماغ التي تقوم عليها.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية