أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بعد تسجيل إصابات بينها.. هل ستصبح الحيوانات الأليفة أداة لنشر فيروس كورونا؟

01:57 م الأربعاء 01 أبريل 2020
بعد تسجيل إصابات بينها.. هل ستصبح الحيوانات الأليفة أداة لنشر فيروس كورونا؟

الحيوانات الأليفة

خلال الأسابيع القليلة الماضية، تم رصد إصابة 4 حيوانات بفيروس كورونا المستجد، بعدما كان يصيب البشر فقط، وهو ما أثار تساؤلات ومخاوف بشأن تطور "كوفيد-19"، وما إذا كان سيشكل خطرًا أكبر في المستقبل.

وعلى الرغم من تسجيل إصابة كلبين وقطتين بكورونا، في كلٍ من هونج كونج وبلجيكا، خلال اختبارات متكررة للكشف عن الفيروس بين الحيوانات الأليفة، يبقى عدد الحيوانات المصابة بالفيروس لا يكاد يذكر مقارنة مع المصابين من البشر، الذين يقدر عددهم بأكثر من 858 ألف.

وتشير منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني، إلى عدم وجود ما يدل على أن الكلب أو القط أو أي حيوان أليف آخر يمكن أن ينقل "كوفيد-19" إلى الإنسان، وبالتالي فلا حاجة للتخلي عن هذه الحيوانات.

وتؤكد المراكز الصحية والعلمية أن الكلاب والقطط لا تشكل أي خطر على أصحابها، إلا أن الأطباء البيطريين يدعون إلى مزيد من الاختبارات على الحيوانات لإيضاح الرؤية، وفقًا لموقع "سكاي نيوز" نقلًا عن مجلة "ساينس".

وتوضح مجلة ساينس أن الكلاب والقطط تملك نفس مستقبلات الخلايا التي يملكها البشر، التي تلتصق فيها الفيروسات.

وتضيف: "لكن الحالات الأربعة الخاصة بالحيوانات التي تم تأكيدها حتى الآن، لا تستدعي أن يدق ناقوس الخطر، بل يجب أن يستمر التركيز الآن على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر".

اقرأ أيضًا: الخفافيش بريئة منه.. دراسة تكشف الحيوان المتسبب في ظهور فيروس كورونا

ويقول الخبراء إن اختبارات الكشف التي تجرى على البشر، يمكن أن تسري على الحيوانات أيضًا، لكنها غير متوفرة حاليا، فيما يدعو آخرون إلى تطوير اختبار خاص بالحيوانات، من أجل الحصول على نتائج أكثر دقة.

وذلك ما كان، حيث طور مختبر واشنطن التشخيصي لأمراض الحيوانات، اختبارًا خاصًا بكشف فيروس كورونا لدى الحيوانات، ونال موافقة منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن المختبر يمكن أن يبدأ في اختبار ما يصل إلى 100 حيوان أليف في اليوم، إذا لزم الأمر.

لكن السلطات الصحية في الولايات المتحدة لم توافق بعد على إجراء اختبارات على الحيوانات، مشيرةً إلى أنه في حال صدر القرار، فسوف يستهدف في البداية الحيوانات التي كانت ترافق أشخاصا ثبتت إصابتهم بكورونا.

وخلال أزمة فيروس سارس عام 2003، وجد المتخصصون أن القطط يمكن أن تصاب بالعدوى وتنقلها إلى قطط أخرى.

قد يهمك: علماء: القطط والكلاب لا تنقل فيروس كورونا

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية