أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ينافس أكسفورد.. هل سيضع لقاح إمبريال كوليدج نهاية لفيروس كورونا؟

07:53 م الأربعاء 17 يونيو 2020
ينافس أكسفورد.. هل سيضع لقاح إمبريال كوليدج نهاية لفيروس كورونا؟

لقاح كورونا

كتب - كريم حسن:

لا تزال مراكز الأبحاث والدراسات الطبية في مختلف الدول حول العالم، تواصل جهودها المكثفة، للتوصل إلى لقاح فعال، يمكن استخدامه للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ويتصدر لقاح إمبريال كوليدج المشهد في الوقت الراهن في بريطانيا، حيث استطاع أن يخطف الأضواء من لقاح أكسفورد، بعد تحقيقه لنتائج إيجابية على الحيوانات، فهل سيحقق نتائج مماثلة على البشر أم سيخفق؟

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" كل ما تريد معرفته عن لقاح إمبريال كوليدج.

أعلن الباحثون من جامعة إمبريال كوليدج بمدينة لندن، البدء في إجراء التجارب بشرية على اللقاح، تشمل 300 شخص من المتطوعين في المملكة المتحدة هذا الأسبوع، لمعرفة ما إذا كان سينتج استجابة مناعية فعالة ضد الفيروس التاجي أم لا.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "The sun" البريطانية، سيتلقى المشاركون الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و70 عامًا، جرعتين من اللقاح، وإذا حقق نتائج إيجابية، سيتم توسيع التجربة لتشمل 6 آلاف شخص في وقت لاحق من العام الجاري، وبالتحديد في أكتوبر المقبل.

اقرأ أيضًا: يرى النور بعد عام.. إليك مراحل إنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا

ويأمل الباحثون أن يحقق اللقاح نتائج مشجعة، كما حدث عند تجربته على الحيوانات، حيث ساهم في تكوين مستويات عالية من الأجسام المضادة لفيروس كورونا، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

أما عن طريقة عمل اللقاح، فبخلاف الطريقة التقليدية التي تعتمد على استخدام الفيروس نفسه، يحقن لقاح إمبريال كوليدج خيوطًا اصطناعية من المواد الوراثية في العضلات، تحفز الجسم على تشكيل نسخ من بروتين الفيروس التاجي الذي يحمي نظام المناعة.

وقال البروفيسور شاتوك، الذي يقود أبحاث إمبريال كوليدج: "لقد أمضينا 6 أشهر مكثفة لتسريع عملية إنتاج اللقاح، ونحن الآن على استعداد لاختباره من خلال التجارب السريرية"، متابعًا: "نحن ممتنون لآلاف الأشخاص الذين ساعدونا في تطوير اللقاح على ثقتهم، ابتداءً من المستثمرين، مرورًا بالحكومة، وصولًا إلى المتطوعين الذين منحونا الفرصة لإجراء التجارب".

وأشاد وزير الأعمال البريطاني، ألوك شارما، بجهود باحثين جامعة إمبريال كوليدج، مضيفًا: "إذا نجحت هذه التجارب، فإن اللقاح لن يساعدنا على معالجة الفيروسات التاجية فقط، بل سيساعد في علاج الأمراض الناشئة الآن وفي المستقبل".

ويعد لقاح إمبريال كوليدج المدعوم بتمويل حكومي قدره 41 مليون إسترليني، و5 مليون جنيه إسترليني على هيئة تبرعات، ثاني لقاح بريطاني سيطبق على البشر، بعد لقاح جامعة أكسفورد.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية