أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ارتفاع حالات الإصابة بالنزيف وتجلط الدم بعد كورونا - ما السبب؟

11:53 ص الأحد 10 أبريل 2022
ارتفاع حالات الإصابة بالنزيف وتجلط الدم بعد كورونا - ما السبب؟

النزيف

وكالات

كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة BMJ، أن مخاطر الإصابة بتجلط الدم والنزيف ارتفعت في الأشهر التي تلت جائحة كورونا.

وشملت الدراسة أكثر من مليون شخص في السويد تم تشخيص إصابتهم بـ"كوفيد-19" للمرة الأولى بين فبراير- مايو2021، ووجدت أن معدل الإصابة بتجلط الدم أو النزيف زاد في الأوردة العميقة بشكل كبير بعد مرور 70 يومًا على الإصابة بكوفيد-19"، وفي الانسداد الرئوي بعد مرور 110 أيام، وللنزيف بعد 60 يومًا"حسبما نشر موقع "CNN عربي".

ويشير تجلط الأوردة العميقة (DVT)، إلى الجلطات التي تتكون غالبًا في الأوردة العميقة للساقين. وقد يحدث الانسداد الرئوي في حال انتقلت هذه الجلطات إلى الرئتين وعرقلت تدفق الدم.

ورغم أن هذه النتائج سُجّلت لدى جزء صغير من الحالات فقط، أدنى بكثير من نسبة 1% من الأشخاص الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19"، إلا أن المصابين كانوا عرضة لخطر النزيف بنحو مرتين، ولخطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة بنحو خمس مرات، ولخطر الإصابة بالانسداد الرئوي لأكثر من 30 مرة، في الشهر التالي من الإصابة بالفيروس.

اقرأ أيضًا: ما مدى خطورة تجلط الدم بعد التعافي من كورونا؟- هكذا يمكن الوقاية

لكن مستوى الخطر يرتفع لدى الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أخرى، أو إذا أصيبوا بمرض خطير وخلال الموجة الأولى من الإصابات.

وقال مؤلفو الدراسة إن التوجه الأخير قد يكون بسبب علاجات "كوفيد-19" التي تحسنت بمرور الوقت والتمهيد للقاحات، مع الاقتراب من نهاية مدة الدراسة. ورغم ذلك، لم تتضمّن الدراسة بيانات اللقاح.

وكشفت دراسة منفصلة عن معلومات أشمل تتناول كيفية تسبب التجلط بعدد من المشاكل الأخرى في الجسم، ضمنًا السكتة الدماغية، وتلف الأعضاء، ومضاعفات الحمل. ورغم أنه من غير الواضح بالضبط كيف يتسبب فيروس "كوفيد-19"

بالتجلّط، بحث العلماء عن عوامل مثل الاستجابة المناعية الالتهابية، ودرسوا كيف يمكن أن تتشكل "الأجسام المضادة الفاسدة" استجابةً للعدوى، التي تقوم بعدها بتشغيل المضيف، بحسب المعاهد الوطنية للصحة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية