هل يمكن الحمل بآمان رغم الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض؟

ترغب بعض النساء في الحمل رغم إصابتهن بمتلازمة تكيس المبايض، نظرًا لمعاناة النساء من بعض الأعراض المزعجة، مع هذه المتلازمة، فهل يمكن حدوث الحمل في هذه الحالة؟

وفي هذا السياق، يوضح " الكونسلتو"، هل يمكن حدوث الحمل، رغم الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وذلك حسبما جاء في موقع، " clevelandclinic".

هل يمكن الحمل بآمان رغم الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض؟

نعم، يمكن للمرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض أن تحمل، ورغم أن هذه المتلازمة قد تجعل الحمل أكثر صعوبة وتزيد من احتمالية بعض المضاعفات، فإن كثيرًا من النساء ينجحن في الحمل بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا: تكيس المبايض.. الأعراض والأسباب والعلاج

عادةً ما يضع الطبيب خطة علاجية تساعد على تنشيط التبويض، وقد تشمل ما يلي:

1- تناول بعض الأدوية المساعدة.

2- اللجوء إلى وسائل الإخصاب المساعدة مثل التلقيح الصناعي (IVF).

3- من المهم مناقشة الخطة العلاجية مع الطبيب، وفهم الطرق التي يمكن أن تزيد من فرص حدوث حمل صحي وآمن.

علامات متلازمة تكيس المبايض

تختلف الأعراض من سيدة لأخرى، لكن من أكثر العلامات شيوعًا:

1- اضطراب الدورة الشهرية

تأخرها، انقطاعها لفترات طويلة أو حدوث نزيف غزير.

2- زيادة نمو الشعر

ظهور شعر زائد في الوجه أو الجسم (الشعرانية)، ويصيب حتى 70% من الحالات.

قد يهمك: متلازمة تكيس المبايض.. لماذا تواجه المصابات بها صعوبة في النوم؟

3- حب الشباب المستمر

خاصة في الوجه والصدر والظهر، وقد يستمر بعد مرحلة المراهقة.

4- زيادة الوزن أو السمنة

ما بين 40% و80% من المصابات يواجهن صعوبة في الحفاظ على وزن صحي.

5- اسمرار بعض مناطق الجلد

مثل الرقبة، تحت الإبطين، ما بين الفخذين أو تحت الثديين (الشواك الأسود).

6- مبايض متعددة الكيسات

تظهر في الأشعة كبرى أو مليئة ببصيلات صغيرة.

7- زوائد جلدية صغيرة

غالبًا في الرقبة أو تحت الإبط.

8- تساقط شعر الرأس أو الصلع الجزئي.