7 أسباب لتساقط الشعر عند الأطفال – إليك أسبابه وطرق علاجه

يعد تساقط الشعر عند الأطفال من المشكلات الصحية المقلقة للآباء، إذ يُنظر إليه في العادة كأمرٍ يصيب الكبار فقط، غير أن الأطفال قد يتعرضون له لأسباب متعددة، بعضها يرتبط بأمراض فروة الرأس، وأخرى بسلوكيات أو اضطرابات في الجسم تؤثر على نمو الشعر وكثافته.

وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو"، كل ما تريد معرفته عن تساقط الشعر عند الأطفال، وفقًا لما جاء في موقع" healthline"

أسباب تساقط الشعر عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر في مرحلة الطفولة، ومن أبرزها:

1- السعفة (Tinea capitis)

وهي عدوى فطرية تصيب فروة الرأس، وتظهر على شكل بقع خالية من الشعر مصحوبة أحيانًا بقشور أو التهابات بسيطة، وتنتقل غالبًا عن طريق مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأمشاط أو القبعات، لذلك فإن علاج السعفة يتم بتناول مضادات الفطريات الفموية لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع، مع استخدام شامبو مضاد للفطريات لمنع العدوى من الانتشار.

2- الثعلبة (Alopecia areata)

اضطراب مناعي يهاجم فيه الجهاز المناعي بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه في بقع محددة أو بشكل كلي.

اقرأ أيضًا: منها الطلاق.. 6 أسباب لا تتوقعها لتساقط الشعر

وأشار حتة إلى أنه لا يوجد علاج نهائي للثعلبة، إلا أن بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات والمينوكسيديل تساعد في تحفيز نمو الشعر من جديد خلال عدة أشهر.

3- هوس نتف الشعر (Trichotillomania)

وهو اضطراب سلوكي يقوم فيه الطفل بشد شعره بصورة متكررة نتيجة التوتر أو القلق، والعلاج السلوكي المعرفي يُعد الطريقة الأنسب لمساعدة الطفل على التحكم في هذا السلوك.

4- تساقط الشعر الكربي (Telogen effluvium)

يحدث عندما يدخل عدد كبير من بصيلات الشعر في مرحلة الراحة بعد التعرض لحدث مجهد مثل الإصابة بمرض حاد أو صدمة نفسية أو جراحة، حيث إن الشعر يبدأ في النمو من جديد بعد زوال السبب خلال فترة تتراوح من 6 أشهر إلى عام.

5- نقص العناصر الغذائية

نقص الحديد والزنك والبيوتين والبروتين من أهم العوامل التي تؤثر على صحة الشعر، كما أن الإفراط في تناول فيتامين (أ) قد يؤدي بدوره إلى تساقطه، لذلك فإن أهمية النظام الغذائي المتوازن للحفاظ على صحة فروة الرأس ونمو الشعر بشكل طبيعي.

قد يهمك: طبيبة تكشف أسبابًا خطيرة لتساقط الشعر

6- قصور الغدة الدرقية

أحد الأسباب الهرمونية التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر وضعفه، حيث يقل إنتاج الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض، حيث إن العلاج الهرموني يعيد التوازن للجسم تدريجيًا ويوقف تساقط الشعر بمرور الوقت.

7- العلاج الكيميائي

فقدان الشعر أثناء تلقي العلاج الكيميائي أمر متوقع، لكنه مؤقت، إذ يعاود الشعر النمو تدريجيًا بعد انتهاء العلاج.