للأمهات- علامات قد تشير لإصابة طفلك بالضمور العضلي

كتب - كريم حسن:

تظهر بعض العلامات والأعراض على أولئك الأطفال الذين يعانون من الضمور العضلي، وهو حالة مرضية تؤدي إلى نقص الكتلة العضلية بشكل تدريجي، والتي يجب على الوالدين معرفتها من أجل استشارة الطبيب المختص وتلقي الطفل للعلاج المناسب بشكل مبكر.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، علامات وأعراض تشير للإصابة الأطفال بالضمور العضلي، وفقًا لما ذكره موقع "Web md".

ضمور العضلات الشوكي

يعتبر ضمور العضلات الشوكي من الحالات المرضية التي تنتج الإصابة بها عن الجينات الوراثية، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وضمور حجمها، وبالتالي يعيق ذلك قدرة الطفل على المشي أو الزحف أو الجلوس، فضلًا عن فقدان القدرة على التحكم في حركات الرأس.

وفي الحالات الشديد يمكن أن يعاني الطفل المصاب من تلف العضلات المستخدمة في التنفس والبلع.

اقرأ أيضًا: أسباب ضعف العضلات عند الأطفال متعددة.. نصائح للتخلص منها

علامات ضمور العضلات الشوكي

تتعدد العلامات والأعراض التي تدل على الإصابة بضمور العضلات الشوكي، ومنها ما يمكن للوالدين ملاحظته على الطفل بسهولة، وتشمل ما يلي:

صعوبة الكلام.

صعوبة البلع.

فقدان توازن الجسم.

صعوبة المشي أو الوقوف.

فقدان القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية.

صغر حجم إحدى اليدين عن الأخرى.

فقدان القدرة على الحركة بشكل تدريجي.

كما أن هناك مجموعة من العلامات والأعراض الأخرى التي تدل على المعاناة من ضمور العضلات الشوكي، وتشمل ما يلي:

الشعور بحالة من الضعف العام.

خدر وتنميل الساقين، وضعف العضلات فيهما.

ضعف عضلات الوجه.

غياب التنسيق العضلي للجسم.

خدر وتنميل الذراعين.

قد يهمك: التوتر العضلي عند الأطفال.. مشكلات خطيرة قد يسببها

هل من الممكن الوقاية من ضمور العضلات؟

في حالة وجود تاريخ عائلي للضمور العضلي، يجب استشارة الأطباء المختصين قبل إنجاب الأطفال، للوقاية من إصابتهم بالمرض نفسه، حيث تتراوح احتمالات انتقال المرض إلى الأطفال من 25% إلى 50%.

وعلى الرغم من أن حاملي المرض عادة ما يكونون مصابين بحالة MD، وهى اضطراب جيني وراثي يظهر على هيئة ضعف وضمور في الحالة الصحية لعضلات الجسم، مصابين بالمرض، ولسيوا مصابين بضمور العضلات نفه، إلا أنهم قد تظهر عليهم أعراض خفيفة تعطي تلميحات عن ذلك، ويمكنهم نقل المرض إلى أطفالهم.