أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ما الذي يجعل طفلِك متوترًا في الصباح؟

07:48 م الثلاثاء 31 أكتوبر 2023
ما الذي يجعل طفلِك متوترًا في الصباح؟

التوتر الصباحي عند الأطفال

كتبت - ندى سامي:

تلاحظ بعض الأمهات أن أطفالهن يصبحون في حالة مزاجية سيئة بعد الاستيقاظ من النوم، حيث يعانون من التوتر والقلق، دون معرفة السبب وراء ذلك.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب التوتر الصباحي عند الأطفال وطرق التعامل معه، وفقًا لموقعي "Kids health" و"Very wellmind".

أسباب التوتر الصباحي عند الأطفال

1- قلة النوم

إذا لم يحصل الطفل على القسط الكافي من النوم في الليل، سيشعر بالتوتر والقلق وضعف التركيز وتشتت الانتباه والخمول عند الاستيقاظ صباحًا.

2- ضغوط المدرسة

قد يكون التوتر الصباحي عند الأطفال ناتجًا عن الضغط العصبي الذي يتعرضون له في اليوم الدراسي، بسبب كثرة الواجبات المدرسية وصعوبة التعامل مع زملائه والتعنيف الدائم من المعلمين.

3- التغير المفاجئ في نمط الحياة

إذا تعرض الطفل لتغير مفاجئ في نمط حياته، مثل الانتقال لمنزل جديد أو تغيير مدرسته، قد تنتباه حالة من التوتر والقلق عند الاستيقاظ صباحًا.

اقرأ أيضًا: طفلِك يعاني من القلق؟- تعرفي على النوع المصاب به

4- المشاكل الأسرية

للمشاكل العائلية تأثيرات سلبية على الصحة النفسية للأطفال، حيث تجعلهم الخلافات بين الأب والأم يعانون دائمًا من التوتر والقلق والخوف.

5- المشاكل الصحية

من الممكن أن يكون التوتر الصباحي عند الأطفال علامة تحذيرية على الإصابة ببعض المشكلات الصحية، مثل متلازمة التعب المزمن وسوء التغذية.

6- الاضطرابات النفسية

قد ينذر التوتر الصباحي عند الأطفال بخطر الإصابة باضطراب القلق العام أو الفصام.

قد يهمك: 7 اضطرابات نفسية قد تُصيب الأطفال

نصائح للتعامل مع التوتر الصباحي عند الأطفال

هناك إرشادات يمكن للأم الاعتماد عليها لمساعدة طفلها على التخلص من التوتر الصباحي، أبرزها:

- إعداد جدول زمني منتظم للطفل، يشمل مواعيد النوم والاستيقاظ وتناول الطعام واللعب وأداء الوجبات المدرسية.

- تهيئة مناخ هادئ في الصباح للطفل، عن طريق تشتغيل الموسيقى الهادئة أو مشاركته في ممارسة بعض التمارين الرياضية.

- تعويد الطفل على النوم مبكرًا، لضمان حصوله على عدد ساعات كافية من الراحة.

- تشجيع الطفل على ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق، نظرًا لقدرتها على تهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق.

- التقرب من الطفل والاستماع لمشاكله ومخاوفه دون التقليل منها، وتقديم الدعم العاطفي له.

- تخصيص وقت للطفل في اليوم لممارسة الهوايات المفضلة.

- التعواصل مع المدرسة، لمعرفة المزيد من سلو الطفل.

- عدم تشاجر الأب والأم أمام الطفل.

قد يهمك أيضًا: أعراض تكشف شعور طفلِك بالتوتر.. كيف تتعاملين معه؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية