أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

لا تحاول خداعه.. الكذب الأبيض يدمر شخصية طفلك

11:53 ص الإثنين 07 أكتوبر 2019
لا تحاول خداعه.. الكذب الأبيض يدمر شخصية طفلك

الكذب على الأطفال

وكالات

كشفت دراسة حديثة، أن هناك تأثير واضح لما يسميه الآباء والأمهات "الكذبات البيضاء" على سلوك الأطفال بعد البلوغ.

وأكدت الدراسة وجود انعاكسات خطيرة يكمن أن تؤدي إلى عدم تكيف الأطفال اجتماعيا بعد البلوغ مع المشكلات التي يتعرضون لها.

الكذب الأبيض يدمر شخصية الطفل عند البلوغ

الآباء يستخدمون كلمات مثل "إذا لم تفعل كذا، سأتصل بالشرطة أو سأرميك في المحيط ليأكلك السمك"، وغالبا ما يمتثل الأطفال على المدى القصير لهذه الكلمات.

من الممكن أن تؤدي محاولة الآباء والأمهات حمل الأطفال على التصرف الصحيح عن طريق إخبارهم بعض "الكذبات البيضاء"، إلى زعزعة شخصية الطفل في المستقبل وجعله إنسانًا أنانيًا يحيك الفتن ويثير المشكلات في تعامله مع الآخرين، بحسب الدراسة التي نشرت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

اقرأ أيضًا: 99% من التخيلي يتحول لمرض نفسي.. إليك أنواع الكذب

واستطلع العلماء في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، 379 من البالغين، وسألوهم عما إذا كان آباؤهم كذبوا عليهم عندما كانوا أطفالاً، وكم مرة يكذبون هم على آبائهم الآن، ومدى تكيفهم مع تحديات مرحلة البلوغ.

وجد البحث، الذي نشر في مجلة علم نفس التجريبي للأطفال، أن أولئك الذين كان آباؤهم يكذبون عليهم "كذبات بيضاء"، يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي، وغالبا ما يبالغون ويخدعون الآخرين.

وقال سيتياه بيباي، المؤلف الرئيسي بالدراسة، إن الأسباب الحقيقية وراء رغبة الآباء في الكذب هي أنهم يردون الطفل أن يفعل شيئا صعب التفسير على عقله.

قد يهمك: متى يكون الكذب مزحة وكيف تتحول لمرض؟

لا تكذب أبدًا على طفلك

عادة ما يخبر الآباء الأطفال أن "الصدق هو أفضل سياسة"، ولكن يتضح أنهم يكذبون، فهذا السلوك يمكن أن يرسل رسائل متضاربة إلى أطفالهم، وربما يؤدي كذب الوالدين في النهاية إلى تآكل الثقة وتعزيز خيانة الأمانة عند الأطفال.

ويجب أن يكون الآباء على دراية بالآثار المحتملة على المدى الطويل وأن يفكروا في بدائل للكذب، مثل الاعتراف بمشاعر الأطفال، وتقديم المعلومات حتى يعرف الأطفال ما يمكن توقعه، وتقديم الخيارات وحل المشكلات معا، لاستنباط السلوك الجيد من الأطفال".

أجريت التجربة بالتعاون مع جامعة تورنتو وجامعة كاليفورنيا وسان دييغو وجامعة تشجيانغ العادية في الصين.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية