عملية الأطفال الأنابيب تهدد الأمهات بنوع خطير من السرطان.. ما السبب؟

وكالات

أشار باحثون من "جامعة كوبنهاغن" إلى أن النساء اللاتي يخضعن للتلقيح الصناعي هن الأكثر إصابة بسرطان الثدي.

أوضح الباحثون أن الخطر يأتي نتيجة استخدام أدوية قوية لتحفيز المبايض لدى النساء لإنتاج المزيد من البويضات من أجل عملية أطفال الأنابيب، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

نظر الباحثون أثناء الدراسة في حالات النساء اللائي تلقين علاج الخصوبة، بما في ذلك أطفال الأنابيب، في عيادات في الدنمارك بين عامي 1994 و 2015.

وتمت مقارنة نتائج 58534 امرأة بأكثر من 560 ألف امرأة أخرى تتطابق في العمر ولم تخضع لإجراء خصوبة من قبيل أطفال الأنابيب.

أقرأ أيضًا: يصيب 35% من السيدات.. أول دواء لعلاج الحالات الحرجة لسرطان الثدي

وكان خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى بنسبة 10% لدى النساء اللائي تلقين علاج الخصوبة، مع تشخيص 8 بالمرض من بين كل 1000 امرأة، مقارنة بـ6 من بين كل 1000 امرأة لم تخضع لإجراء الخصوبة.

ونظر الباحثون في النساء اللائي بلغن من العمر 40 عاما أو أكثر عندما أنجبن أول طفل لهن، ووجدوا أن اللواتي استخدمن علاج الخصوبة زاد لديهم خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 65%.

وأوضحت الدراسة التي وصفت نتائجها بأنها "دعوة للصحوة"، أن النساء الأكبر سنا، في بعض الأحيان، يحتجن إلى جرعة أعلى من الأدوية لتحفيز المبايض، ما يجعلهن أكثر عرضة لتحفيز الأستروجين الذي تسببه هذه الأدوية، وبالتالي الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

أقرأ أيضًا: يصل سعره إلى 26 ألف جنيه.. عقار جديد لعلاج سرطان الثدي المتقدم