أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

طفلك هايبر أكتف- دليلك للتعامل معه

12:14 م الإثنين 21 أكتوبر 2024

فرط الحركة عند الأطفال

كتب- محمد عماد

الهايبر أكتيف، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، حالة سلوكية شائعة تظهر غالبًا في مرحلة الطفولة، ويتميز هذا الاضطراب بصعوبة في التركيز والبقاء على المهمة، إلى جانب نشاط مفرط وغير متناسب مع العمر أو الموقف، ويمكن أن يؤثر فرط الحركة على حياة الأطفال من جوانب مختلفة، بما في ذلك الأداء المدرسي، العلاقات الاجتماعية، والسلوك اليومي.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" كل ما يخص "الهايبر أكتيف" وأعراضه وأسبابه عند الأطفال، وفقًا لـ "Health line" و"Mayo Clinic".

أعراض الهايبر أكتيف عند الأطفال

تتعدد أعراض الهايبر أكتيف بين الأطفال وتختلف شدتها من طفل لآخر، وتشمل:

فرط النشاط:

الأطفال الذين يعانون من الهايبر أكتيف يكون لديهم مستويات عالية من النشاط البدني مقارنة بأقرانهم، وقد يواجهون صعوبة في الجلوس بهدوء، سواء في المدرسة أو في المنزل، وغالبًا ما يظهرون حركات مستمرة حتى في الأوقات التي تتطلب الهدوء.

الاندفاعية:

الأطفال المصابون بهذا الاضطراب قد يتصرفون دون تفكير مسبق، حيث يواجهون صعوبة في انتظار دورهم أو التحكم في ردود أفعالهم، وقد يقطعون الآخرين أثناء الحديث أو يبدؤون في نشاطات دون انتظار التوجيهات.

نقص الانتباه:

يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبة في التركيز لفترات طويلة، خاصة عند القيام بمهام تتطلب الانتباه المستمر مثل الواجبات المدرسية أو الألعاب التي تتطلب التفكير، وهذا قد يؤدي إلى تشتت الذهن بسهولة وفقدان الاهتمام بسرعة.

عدم التنظيم: غالبًا ما يكون لدى الأطفال الذين يعانون من الهايبر أكتيف صعوبة في تنظيم المهام والأنشطة اليومية، ويمكن أن يواجهوا مشاكل في إدارة وقتهم أو تذكر التعليمات، مما يؤدي إلى تأخر في أداء المهام.

النسيان:

يعاني الأطفال المصابون من نسيان مستمر للتفاصيل اليومية مثل الواجبات أو الأنشطة المجدولة، مما قد يؤثر سلبًا على حياتهم الأكاديمية والاجتماعية.

أسباب الهايبر أكتيف عند الأطفال

أسباب الهايبر أكتيف لا تزال غير معروفة بشكل دقيق، ولكن هناك عدة عوامل يُعتقد أنها تلعب دورًا في تطور هذا الاضطراب:

العوامل الوراثية

يُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا كبيرًا في تطور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وإذا كان أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة يعاني من هذه الحالة، فقد تزداد احتمالية إصابة الطفل.

التغيرات الدماغية

تشير الأبحاث إلى أن الأطفال المصابين بالهايبر أكتيف قد يعانون من اختلافات في تطور مناطق معينة من الدماغ التي تتحكم في الانتباه والتحكم بالسلوك.

العوامل البيئية

قد تساهم بعض العوامل البيئية في زيادة خطر الإصابة بالهايبر أكتيف، مثل التعرض للمواد السامة خلال فترة الحمل، بما في ذلك التدخين أو التعرض لمستويات عالية من التلوث.

الولادة المبكرة

الأطفال الذين يولدون قبل الموعد المتوقع قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

التعامل مع الهايبر أكتيف

علاج الهايبر أكتيف يعتمد عادةً على مزيج من العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، وأحيانًا الأدوية، ويعد العلاج السلوكي أحد الأساليب الرئيسية التي تساعد الأطفال على تحسين مهاراتهم في التركيز والتحكم في السلوكيات الاندفاعية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم التعديلات في البيئة المدرسية والمنزلية في مساعدة الطفل على التعامل مع الاضطراب بفعالية.

قد يهمك: الذكور والإناث- أيهما يعاني أكثر عند الإصابة باضطراب فرط الحركة؟

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية