للأمهات.. إليكِ العلامات المبكرة لـ عدوى حديثي الولادة
كتب : أحمد فوزي
عدوى حديثي الولادة
يكون الأطفال الرضع أكثر عرضة للإصابة بالعدوى لأن جهاز المناعة لديهم لا يزال في طور النمو، مما يستدعي مراقبة الأعراض المحتملة لتقديم الرعاية الطبية الفورية، ويجب على الآباء الاتصال بالطبيب فورًا إذا شعروا أن شيئًا ما في طفلهم "ليس على ما يرام"، بدلاً من الانتظار.
كشف عدوى حديثي الولادة
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كيف تكتشف العلامات المبكرة لعدوى حديثي الولادة ومتى تزور الطبيب؟ وفقًا لـ"onlymyhealth".
تختلف عدوى حديثي الولادة عن غيرها، فخلال الأيام الثمانية والعشرين الأولى من الحياة قد لا تظهر على الرضع أعراض نموذجية مثل ارتفاع الحرارة أو السعال الشديد، بدلاً من ذلك، تظهر تغيرات في التغذية والسلوك والتنفس ودرجة حرارة الجسم، وهي علامات غامضة لكنها مؤشرات مبكرة مهمة لا يجب تجاهلها.
كيفية التعرف على العدوى عند حديثي الولادة
إحدى العلامات التحذيرية المبكرة هي تغير في الرضاعة أو السلوك، فإذا كان المولود يشعر بالنعاس الشديد لدرجة عدم الاستيقاظ للرضاعة، أو يتعب بعد بضع مصات، أو يرضع فجأة بكميات أقل بكثير من المعتاد، فقد يدل ذلك على عدوى كامنة، وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- يحتاج الطفل الذي كان نشيطًا وأصبح هادئًا بشكل غير عادي، أو مرتخيًا، أو أقل استجابة، إلى رعاية طبية.
- البكاء الحاد أو البكاء الذي لا يمكن تهدئته يُعد مؤشرًا خطيرًا.
- يُعد سوء التغذية أو التغير المفاجئ في السلوك بنفس أهمية الحمى.
تُعد درجة حرارة الجسم مؤشرًا بالغ الأهمية، حيث يجب التعامل بجدية مع الحمى التي تبلغ 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو أعلى.
كما أن انخفاض درجة الحرارة إلى أقل من 36 درجة مئوية (96.8 درجة فهرنهايت) مثير للقلق أيضًا، وقد يشعر الرضع ذوو درجة حرارة الجسم المنخفضة بالبرودة عند اللمس، وتتطلب كلتا الحالتين تقييمًا طبيًا فوريًا.
كيف يدل التنفس على وجود عدوى عند حديثي الولادة؟
تقدم أنماط التنفس أدلة مهمة، حيث يجب طلب المساعدة فورًا إذا كان الطفل يتنفس بسرعة كبيرة (أكثر من 60 نفسًا في الدقيقة)، أو يصدر أصوات أنين، أو تتسع فتحتا الأنف، أو إذا كان الصدر ينكمش بين الأضلاع أو تحتها أثناء التنفس.
تشير هذه العلامات إلى احتمال تعرض الرئتين أو القلب للإجهاد، كما في حالات الالتهاب الرئوي أو الإنتان.
تُعد أي نوبة من فترات توقف طويلة في التنفس، أو تحول لون الطفل إلى الأزرق أو الرمادي أو الشاحب جدًا حول الشفتين والوجه، حالة طارئة.
علامات العدوى على الجلد
ينبغي على الوالدين أيضًا مراقبة الجلد ومنطقة الحبل السري وعلامات اليرقان، حيث أن:
- الاحمرار والتورم والصديد أو الرائحة الكريهة حول جذع الحبل السري علامات كلاسيكية للعدوى.
- البثور أو البقع المليئة بالصديد على الجلد، أو الجلد المبرقش أو الرطب، أو اليرقان الذي يظهر خلال الـ 24 ساعة الأولى أو يصبح أعمق بمرور الوقت، تستدعي زيارة الطبيب.
واليرقان المصحوب بضعف التغذية أو النعاس المفرط يتطلب رعاية طبية عاجلة.
مشاكل الجهاز الهضمي والعدوى
يمكن للجهاز الهضمي أيضًا أن يشير إلى وجود مشكلة، ومن العلامات التحذيرية الرئيسية:
- التقيؤ المتكرر، خاصة إذا كان القيء أخضر اللون أو ملطخًا بالصفراء.
- انتفاخ البطن أو توتره، أو البراز المائي جدًا مع ضعف التغذية، أو وجود دم في البراز.
- عدم التبول لأكثر من ست ساعات عند طفل يتبول بانتظام عادةً.
متى يجب زيارة الطبيب؟
ينبغي على الآباء الاتصال بطبيب الأطفال أو زيارته في نفس اليوم إذا كان الطفل يعاني من حمى خفيفة لكنه يتغذى بشكل كافٍ، أو يعاني من نزلة برد خفيفة ولكنه يتنفس بشكل مريح، أو يبدو أكثر نعاسًا أو انزعاجًا ولكنه يستيقظ بجهد، ومع ذلك، تُعد زيارة قسم الطوارئ ضرورية في الحالات التالية:
- إذا رفض الرضيع الرضاعة مرتين متتاليتين.
- إذا كان من الصعب إيقاظه.
- إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس.
- إذا كانت درجة حرارة جسمه غير طبيعية مع ضعف التغذية.
- إذا أصيب بتشنجات.
- إذا بدا لونه أزرق أو شاحبًا.
يجب التعامل مع أي رضيع يبدو عليه المرض ويقل عمره عن 28 يومًا كحالة طارئة إلى حين تقييمه من قبل الطبيب.