أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل يمكن حدوث الدورة الشهرية أثناء الحمل؟

10:06 م السبت 28 نوفمبر 2020
هل يمكن حدوث الدورة الشهرية أثناء الحمل؟

هل تحدث الدورة الشهرية مع الحمل؟

كتبت - ندى سامي:

تطرأ على المرأة الكثير من التغيرات الفسيولوجية المتعددة أثناء الحمل، ويعاني البعض من نزول قطرات من الدماء خلال الثلث الأول وأحيانًا الأخير، وتشبه فترات الحيض، ولكن بماذا تشير تلك الدماء، وهل يمكن نزول الدورة الشهرية أثناء الحمل؟

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب تعرض المرأة للنزيف خلال الحمل، ومدى إمكانية حدوث الدورة الشهرية في تلك الأثناء، وفقًا لـ"Health line".

تحدث الدورة كل شهر أو نحو ذلك بدلاً من إخصاب البويضة، يتم إخراج البويضات من المبيض عندما لا يتم إخصابها تنتقل البويضة خارج الرحم وتنسكب عبر المهبل غالبًا ما يبدأ النزيف أثناء الدورة العادية بلون أحمر فاتح ثم أكثر غزارة وقتامة، كما أنه يقل مع اقتراب انتهاء موعد الدورة الشهرية، ومن الطبيعي أن تتوقف الدورة مع حدوث الحمل.

تعاني بعض السيدات بعد اكتشاف الحمل من نزيف يشبه الطمث ما يجعلهن يعتقدن بمرورهن بدورة حيض خاصة خلال الثلث الأول من الحمل، ولكن قد يحدث ذلك نتيجة لعدد من الأسباب المختلفة خلال المراحل المختلفة للحمل.

لحاسبة الحمل والولادة اضغط هنا

الثلث الأول من الحمل

ما بين 15% و25% من السيدات يتعرض لنزول بعض قطرات الدماء بعد حدوث الحمل خلال الثلث الأول، ويحدث ذلك نتيجة عدد من الأسباب، والتي تتمثل فيما يلي:

- في المرحلة الأولى من الحمل يحدث النزيف عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم، وعادةً ما يكون ذلك في الوقت القريب المتوقع للدورة، أحيانًا يتم الخلط بين نزيف الانغراس على أنه دورة حيض على الرغم من أن النزيف عادةً ما يكون خفيف.

أسباب أخرى

تشمل الأنواع الأخرى من النزيف المبكر التي يمكن أن تشير إلى مشكلة طبية طارئة ما يلي:

- الالتهابات.

- الحمل خارج الرحم.

- الإجهاض.

يمكن أن يكون النزيف في تلك الأثناء مصحوبا بعدد من الأعراض التي تتمثل فيما يلي:

- تقلصات شديدة أو آلام في البطن.

- ألم في الظهر.

- الضعف أو فقدان الوعي.

- إعياء.

- حمى.

- تغييرات الإفرازات المهبلية.

- غثيان وقيء لا يمكن السيطرة عليهما.

كما أن النزيف أكثر غزارة على عكس البقع ويكون أشبه بالدورة العادية.

اقرأ أيضًا: للسيدات.. 5 عادات خاطئة تضر بصحة المبايض

الثلث الثاني والثالث من الحمل

خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل أي منذ الشهر الرابع إلى التاسع قد تصاب بعض السيدات بنزيف قد يحدث ذلك لعدد من الأسباب المحتملة التي تتمثل فيما يلي:

- المشيمة المنزاحة

يحدث هذا عندما تزرع المشيمة في مكان منخفض في الرحم وتكون قريبة جدًا من عنق الرحم أو تغطيه، يتنوع النزيف، لكن لا توجد أعراض أخرى، يمكن أن تعيق المشيمة المنزاحة المخاض والولادة.

- انفصال المشيمة

يحدث هذا بشكل شائع خلال الأشهر القليلة الأخيرة من الحمل، تنفصل المشيمة عن الرحم، وعادةً ما تسبب نزيفًا حادًا وربما ألمًا شديدًا في المعدة وتشنجًا، يمكن أن تزيد بعض الحالات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم من خطر حدوث انفصال المشيمة المبكر.

- تمزق الرحم

تمزق الرحم يعني أن عضلة الرحم تنفصل أو تتمزق، هذا يمكن أن يسبب نزيف غير منضبط.

تؤدي العديد من الحالات التي تحدث في الجزء الأخير من الحمل إلى حدوث نزيف وأعراض أخرى مشابهة للدورة، ولكن لا يكون بالضروري علامة على حدوث الطمث.

ليس من الممكن حدوث الدورة الشهرية أثناء الحمل ومع ذلك قد تواجهين أعراضًا مماثلة لفترة ما خلال الأشهر الثلاثة الأولى، الفرق هو أن هذه الأعراض مرتبطة بطرق تحضير الجسم الطبيعية للحمل، إذا كانت أي من الأعراض شديدة أو لا تختفي فأنت في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل أو كلاهما يجب فيهم الحصول على رعاية طبية فورية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية