ارتفاع الضغط أثناء الحمل
تابعنا على
يُعد ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل من المشاكل الصحية الشائعة التي قد تواجه بعض السيدات، ورغم أن إدارة الحالة بشكل جيد قد يقلل المخاطر، إلا أن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة للأم والجنين.
وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو"، أبرز المعلومات حول ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وأسبابه، ومضاعفاته، وطرق الوقاية منه، وذلك حسبما جاء في موقع، " healthline".
أسباب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
هناك عدة عوامل قد تسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، منها:
1- زيادة الوزن أو السمنة.
2- قلة النشاط البدني.
3- التدخين.
4- تناول الكحول.
5- الحمل لأول مرة.
6- وجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
7- الحمل بتوأم أو أكثر.
8- العمر فوق 35 سنة.
9- استخدام تقنيات مساعدة على الحمل مثل التلقيح الصناعي (IVF).
10- الإصابة بالسكري أو بعض الأمراض المناعية.
اقرأ أيضًا: ارتفاع ضغط الدم الخفي- هل يمكنك اكتشافه؟
عوامل خطر تزيد من احتمال الإصابة
1- نمط الحياة
العادات غير الصحية مثل الوزن الزائد وقلة النشاط البدني تزيد من احتمالية الإصابة.
2- نوع الحمل
الحمل لأول مرة أو الحمل بتوأم أو استخدام تقنيات مساعدة يزيد الخطر مقارنة بالحمل الطبيعي المتكرر.
3- العمر
النساء فوق 35 سنة أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
4- التاريخ الطبي
النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل يكون لديهن خطر أكبر لمضاعفات متعلقة بالضغط أثناء الحمل.
قد يهمك: ارتفاع ضغط الدم- كل ما تريد معرفته عن المرض
أنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
1- ارتفاع ضغط الدم المزمن
هو وجود ضغط دم مرتفع قبل الحمل أو خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، ويُعالج عادة بالأدوية المناسبة.
2- ارتفاع ضغط الدم الحملي
يظهر بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وغالبًا ما يختفي بعد الولادة. إذا ظهر قبل الأسبوع الثلاثين، يزداد احتمال تطوره إلى تسمم الحمل.
3- ارتفاع ضغط الدم المزمن مع تسمم الحمل المضاف
قد تُصاب النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن بتسمم الحمل، ويظهر ذلك عند وجود بروتين في البول أو مضاعفات إضافية مع تقدم الحمل.
قياس ومتابعة ضغط الدم أثناء الحمل
ضغط الدم الطبيعي: أقل من 120/80 ملم زئبقي.
ارتفاع ضغط الدم: 140/90 ملم زئبقي أو أكثر، أو زيادة 15 درجة في الرقم الأعلى مقارنة بما قبل الحمل.
انخفاض ضغط الدم: قد يصاحبه أعراض مثل الصداع، الدوخة، الغثيان، الإغماء، أو برودة الجلد.
يتغير ضغط الدم أثناء الحمل بسبب زيادة حجم الدم بنسبة تصل إلى 45%، وتضخم البطين الأيسر، وإفراز الكلى لهرمون Vasopressin الذي يزيد من احتباس الماء. غالبًا ما يعود الضغط إلى المستويات الطبيعية بعد الولادة، وإن بقي مرتفعًا، قد يصف الطبيب أدوية مناسبة.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
1- تسمم الحمل (Pre-eclampsia)
قد يسبب تلفًا للأعضاء مثل الدماغ والكلى، ويعرف أيضًا باسم تسمم الحمل، وقد يتطور إلى حالة الصرع (Eclampsia) إذا تُرك دون علاج. تشمل الأعراض:
تورم غير طبيعي في اليدين والوجه.
صداع مستمر.
اضطرابات الرؤية.
ألم في الجزء العلوي من البطن.
غثيان أو قيء في وقت لاحق من الحمل.
صعوبة في التنفس.
2- متلازمة HELLP
اختصار لـ Hemolysis, Elevated Liver enzymes, Low Platelets، وهي حالة خطيرة قد تصيب بعض الحوامل المصابات بتسمم الحمل وتشكل خطرًا على حياة الأم والجنين. تشمل الأعراض:
غثيان وقيء.
صداع.
ألم في الجزء العلوي من البطن.
3- تأثير على الجنين
قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى:
ولادة مبكرة قبل الأسبوع 38.
انخفاض وزن المولود عند الولادة.
انفصال المشيمة المبكر (Placental abruption)، وهو حالة طارئة.
الولادة القيصرية عند الحاجة.
طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
1- الحفاظ على وزن صحي خلال الحمل ومراقبته مع الطبيب.
2- اتباع نظام غذائي صحي مناسب للطول والوزن، بإشراف أخصائي تغذية.
3- تجنب التدخين والكحول، والحد من التوتر النفسي عبر تقنيات مثل اليوغا والتأمل.
4- ليس من الضروري تقييد الملح بشكل مفرط، حيث أن ذلك قد يضر بالجنين ونموه.
