أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

المسكنات لن تفيد حالات «الصداع التوتري».. إليك العلاج

01:00 م الأربعاء 17 يناير 2018
المسكنات لن تفيد حالات «الصداع التوتري».. إليك العلاج

أسماء أبوبكر

إذا كنت تعاني من صداع في أحيان كثيرة ولا تُجدي المسكنات نفعا، فقد تكون في مواجهة الصداع التوتري أو صداع القلق.. تعرف على أعراضه وكيفية علاجه في السطور التالية.

ما هو صداع القلق؟

صداع ناتج عن القلق النفسي، فالقلق والتوتر يؤدي لانقباض أو تقلص العضلات، ما يؤدي إلى الشعور بالصداع، ويقول الدكتور رامز رضا أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، إنه ليس من الضروري أن يكون الشخص المصاب بالصداع التوتري يعاني من أعراض القلق النفسي كمرض، فيمكن أن يرتبط بمواقف وأحداث معينة فقط.

وأوضح الدكتور هشام عبد الفتاح، استشاري الطب النفسي، أن من يعاني من صداع القلق يمكن أن يشعر بالصداع عند الذهاب لمكان معين أو عند مقابلة شخص معين، إذا كان يشعر بالقلق من زيارة هذا المكان أو مقابلة هذا الشخص.

أعراض صداع القلق

الشخص كثير التفكير، والذي يضع نفسه دائما تحت ضغط غالبا ما يكون أكثر عُرضة للصداع التوتري، ويمكن تمييز أعراضه، وفقا للدكتور رامز رضا، بأنه غالبا ما يكون متوسط الألم أو بسيط، يحدث في الجبهة والمنطقة الخلفية من الرأس، وغالبا ما يشعر به الشخص أخر النهار أو فترة المساء، لأنه يحدث نتيجة تراكم لمواقف كثيرة ومتعاقبة تسبب توتر وإجهاد للشخص ومن ثم تتسبب في الشعور بالصداع.

وأشار «رضا» إلى أن صداع القلق لا يصاحبه دوخة ولا غثيان ولا زغللة مثل الصداع النصفي، بل ألم في الرأس فقط ويمكن أن يصاحبه آلام في الرقبة.

البديل الأفضل للمسكنات

وأكد الدكتور هشام عبد الفتاح، أن المسكنات لا تساعد في التخلص من الصداع التوتري، وأن الشخص الذي يعاني منه غالبا ما يتناول المسكنات بنسبة كبيرة أملا في التخلص من الصداع إلا أنها في الغالب لا تُجدي نفعا، فهو يحتاج إلى أدوية نفسية بالأساس.

وأضاف عبد الفتاح، أن صداع القلق يمكن أن يحدث على فترات متباعدة، ولكن إذا استمرت حالة القلق يظل ملازما للشخص الذي يعاني منه، مشيرا إلى أن التوتر والقلق يُحدث خلل في النشاط الكيميائي للمخ، وبالتالي العلاج يتطلب تناول أدوية مضادة للقلق والاكتئاب، حيث يساعد ذلك على ضبط الكيمياء في المخ، ومن ثم التخلص من الصداع التوتري.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية