أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل تساهم المشاهد التلفزيونية والأخبار اليومية في انتشار الانتحار؟

02:21 م الخميس 22 نوفمبر 2018
هل تساهم المشاهد التلفزيونية والأخبار اليومية في انتشار الانتحار؟

الانتحار

كتبت- ياسمين الصاوي

ترتفع حوادث الانتحار يوما بعد يوم، لكن الأمر ربما يصبح أكثر انتشارا بين المراهقين والشباب دون معرفة أسباب حقيقية واضحة تفسر هذه الظاهرة.

في استطلاع جديد أجرته جامعة ميتشجان حول المراهقين الانتحاريين، قال 21 شخصا من إجمالي 43 مشاركا بالدراسة، إن رؤية مشاهد الانتحار نفسها يسلط الضوء على فرص الانتحار، حيث شرح فيكتور هونغ، المؤلف المشارك بالدراسة، مدى معرفة عدد من المراهقين بشخصية "هونا" في أحد المسلسلات التي تعرضت للقلق والاعتداء والتنمر.

وانتقد كثيرون المشاهد التي تصور الانتحار، متسائلين ما إن كان هناك حاجة للجمهور إلى مشاهدة ذلك بالتفاصيل الواضحة، بل واستخدام الموت كشكل من أشكال الانتقام من المتنمرين والأشخاص الذي يمثلون ضغوطا وقلقا.

ويتلخص الأمر في العدوى بالانتحار، أو ما يعرف بـ"التقليد"، حيث كشفت التقديرات عن وجود 10% من الوفيات بعد انتحار ممثل هوليود روبن ويليامز.

وتزداد الحاجة إلى ضرورة استبعاد التغطية الإعلامية المفصلة لهذه الأمور والتعامل مع هذه القضايا بمزيد من الحساسية، ووضع إرشادات للصحفيين توصي بأهمية تجنب عبارات معينة والحذر عند نشر تفاصيل حول طريقة الانتحار.

وقالت تشيري كينج، المؤلف الرئيس بالدراسة: "يجب على الآباء والأمهات الذين يزداد لدى أولادهم مخاطر الانتحار الانتباه بشكل أكبر إلى ما يشاهدونه، وما إن كان هناك محتوى معين يؤثر على تفكيرهم".

وعلى الآباء والأمهات والمعلمين توفير بيئة مريحة لأبنائهم للتحدث بحرية بدلا من تخويفهم، ولا يجب الخجل من فتح مناقشة صريحة وصعبة معهم حول هذه الموضوعات، بالتالي يحدث وعي حول العلامات التحذيرية وعوامل الخطر.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية