6 نصائح لدعم مريض سرطان البروستاتا نفسيًا
سرطان البروستاتا
كتبت - ندى سامي
سرطان البرويستاتا أحد أنواع السرطانات الشائعة لدى الرجال، ويحتاج المصاب به للخضوع لرحلة علاج طويلة قد تؤثر على حياته وقدرته الإنجابية وعلاقته بشريك الحياة، ما يؤثر على الحالة النفسية للمريض.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، تأثير الإصابة بسرطان البروستاتا على الحالة النفسية للمريض، وطرق مناسبة لتقديم الدعم النفسي للمصاب به.
الدعم النفسي لمريض سرطان البروستاتا
تقول الدكتورة "ليلى رجب" استشاري الصحة النفسية والأسرية أن التعرض لتجربة المرض التي قد يودي بحياة المصاب به، أو المرض الممتد والمزمن، أو الخضوع لأنواع مختلفة من العلاج، أو التعرض لتجربة الألم الشديد والذي يعيق الفرد عن ممارسة حياتة بشكل طبيعي، جميعهم أمور تعرض المريض للضغط النفسي والذي قد يتطور إلى اضطراب أو مرض.
وينطبق ذلك مع مريض سرطان البروستاتا الذي يقع تحت تهديد العوامل السابقة، وتشير إلى أنه يقع تحت أعباء إضافية تتمثل في طبيعة المرض نفسه والذي يهدد الصحة الجنسية والقدرة الإنجابية للرجل وهي أمور شديدة الحساسية، وعادة ما يعتبرها المريض أشياء لا يمكن المساس بها، ما يشكل صعوبة لدى البعض في تقبل فكرة الإصابة، أو الإفصاح للآخرين حول طبيعوة مرضه.
وتوضح "رجب" أن طبيعة الرجل تختلف عن المرأة التي قد لا تجد صعوبة بنفس القدر في التعبير عن غضبها أو حزنها والحديث حول طبيعة إصابتها، بينما أغلب الرجال لا يمتلكون القدرة على التعبير، بل يتظاهرون بالتماسك لعوامل فسيولوجية ومجتمعية وثقافات مغلوطة.
وتؤكد على أن تجربة المرض وخاصة إذا كان بطبيعة سرطان البروستاتا، تستوجب تلقي المصاب للدعم النفسي الكافي، للتعامل مع الأزمة، وتقليل فرص التعرض للاضطرابات النفسية الناتجة عن كرب ما بعد الصدمة، مشيرة إلى التأثر بالمرض يختلف بين مريض والآخر.
اقرأ أيضًا: في شهر التوعية به.. إليك علامات للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا
كيف يمكن تقديم الدعم النفسي لمريض سرطان البروستاتا؟
تقول استشاري الصحة النفسية والأسرية أنه يمكن تقديم الدعم النفسي للمصاب بسرطان البروستاتا عن طريق عدة طرق حددتها فيما يلي:
- مساعدته للتعبير عن ما يفكر ويشعر به، وهو أمر قد يكون صعب بالنسبة لبعض الرجال، ولكن يمكن القيام بذلك دون الضغط أو الإلحاح ويمكن مشاركة المريض الأفكار والمشاعر حول أمور مختلفة، قد يشجعه ذلك على الحديث.
- القراءة عن طبيعة المرض والأعراض والمراحل التي يمر بها المصاب وخطوات العلاج، يزيد ذلك من شعور المصاب أنه شخص مهم وهناك من يهتم بأمره، كما أن القيام بذلك يجعل الشخص قادر على تقديم المساعدة المطلوبة للمريض.
- مشاركة المريض بعض الأعباء التي يقوم بها في حياته اليومية للتخفيف عليه.
- حث الشخص المصاب على زيادة طبيب نفسي مختص للمساعدة في تجاوز الأزمة دون التعرض لأي مخاطر.
- ويقع على الزوجة مسؤولية كبيرة في تقديم الدعم لزوجها وتقبل التغيرات التي يمر بها ومساعدته في تجاوز الأزمة.
- في حال تأثير المرض على العلاقة الزوحجية، يجب استشارة طبيب مختص للحصول على الحل المناسب.
فيديو قد يعجبك:
