إساءة معاملة كبار السن قد تقتلهم.. لا تفعل هذه الأشياء
كتب : أحمد فوزي
معاملة كبار السن
تابعنا على
إساءة معاملة كبار السن، هي عندما يؤذي شخص ما أو يهمل شخصًا يبلغ من العمر 60 عامًا أو أكثر، يحدث لأي شخص، ويشعر كبار السن الذين يعانون من الإساءة بالخوف أو الحرج من التحدث عنها.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، الأشياء التي تندرج تحت سوء معاملة الكبار، والتي قد تسبب أذى كبير سواء نفسيا أو جسديا، وفقا للدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، و"webmd".
ما هي أنواع إساءة معاملة كبار السن؟
- الإيذاء الجسدي، وهو أي فعل يُسبب إصابة أو أذىً جسديًا. ويشمل ذلك ضرب أو دفع أو ركل أو حرق شخص مسن، أو ربطه بسرير أو كرسي متحرك، أو حبسه في غرفة، أو إعطائه أدوية لم يصفها له طبيبه.
غالبًا ما يظهر هذا النوع من الإيذاء على شكل إصابات ظاهرة. ولكن قد تكون هناك علامات أخرى، منها:
- حروق وجروح وكدمات ونزيف غير مبررة.
- التواء أو كسر العظام.
- الإصابات التي تحدث مرارا وتكرارا.
- الشخص لا يريد رؤية الطبيب بشأن جروحه.
اقرأ أيضًا: قد تكون السبب.. التبول اللإرادي عند الأطفال أسبابه ليست دائمًا عضوية
الاعتداء الجنسي
يتراوح هذا الاعتداء بين إجبار الشخص على مشاهدة أفلام إباحية أو خلع ملابسه، وصولاً إلى اللمس غير اللائق والاغتصاب، وقد تكون هناك علامات جسدية بالإضافة إلى علامات لا تراها، وتشمل:
- الملابس الممزقة أو الملطخة بالدماء، وخاصة الملابس الداخلية.
- الأمراض المنقولة جنسيا.
- كدمات، وخاصة على جانبي الجسم أو حول الثديين أو الأعضاء التناسلية.
- نزيف من المهبل أو أسفله.
الإيذاء النفسي
هو أي فعل يؤذي الشخص عاطفيًا، قد يحدث عندما يهدده شخص ما، أو يصرخ عليه، أو يناديه بأسمائه، أو يُقلل من شأنه، أو يتجاهله مرارًا وتكرارًا، أو يتحكم في أفعاله، ومن يقابله، وأين يذهب.
قد يهمك: مرض نفسي خطير.. عصام عمر يكتب وصيته في مسلسله برمضان
الإساءة المالية
هي عندما تُهدد أموال أو ممتلكات كبار السن، قد يستخدم أحدهم بطاقاتهم الائتمانية أو حساباتهم المصرفية دون إذنهم، أو يُزوّر توقيعاتهم، أو يُجبرهم على تغيير وثيقة قانونية مثل الوصية أو التوكيل.
كيف تساعد كبار السن عند تعرضهم لإساءة؟
- حاول التحدث على انفراد مع الشخص الذي تشك في أنه في ورطة.
- البدء بالتعبير عن شعورك بالذنب ورغبتك في المساعدة.
- إذا لم يُجب على أسئلتك، فمن المحتمل أنه يتعرض للإساءة.
- إذا أخبرك أن أحدهم يؤذيه أو تشك في أنه في خطر داهم، فاتصل بالطوارئ.
