أسباب القلق والوقاية منه – كيف تتعامل مع التوتر قبل أن يتحول لاضطراب؟

القلق شعور طبيعي يظهر استجابةً لضغوط الحياة اليومية، لكنه قد يتحول إلى مشكلة مرضية إذا أصبح مستمرًا أو مؤثرًا على جودة الحياة. وتتعدد أسبابه بين عوامل نفسية وطبية وبيئية، كما تختلف آليات التعامل معه حسب الحالة وشدة الأعراض.

وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" أبرز أسباب القلق وطرق الوقاية منه، وذلك وفقًا لموقع WebMD.

اقرأ أيضًا: 5 علامات لضيق التنفس الناتج عن القلق.. إليك طرق التعامل معه

ما هى أسباب القلق؟

قد ينشأ القلق نتيجة مجموعة من العوامل المرتبطة بالحالة النفسية أو المشكلات الجسدية أو التأثيرات الدوائية. ومن أهم هذه الأسباب:

1- اضطراب الهلع

يتميز بنوبات مفاجئة من الخوف الشديد مصحوبة بأعراض مثل:

خفقان القلب

الدوار

ضيق التنفس

وقد تحفز هذه الحالة بعض المواد مثل الكافيين، الأمفيتامينات، الكوكايين، أو اضطرابات الغدة الدرقية والقلب.

2- اضطراب القلق العام

وفيه يشعر الشخص بقلق مستمر ومبالغ فيه حول أحداث الحياة اليومية.

3- اضطرابات الرهاب

تشمل الخوف الشديد من مواقف أو أماكن محددة، ما يؤدي لتجنبها.

4- اضطرابات التوتر

يمكن أن تنتج عن صدمات عاطفية أو تجارب حياتية قاسية.

ما هى طرق الوقاية من القلق؟

يمكن أن تساعد بعض الممارسات اليومية في تخفيف التوتر ومنع تفاقمه، ومن أبرز آليات الوقاية:

1- ممارسة التمارين الرياضية

تُعد الرياضة وسيلة فعالة لتقليل التوتر وتحسين المزاج.

2- التأمل

يساعد على تهدئة الذهن وتقليل نشاط مراكز القلق في الدماغ.

قد يهمك: وداعًا للأرق- هذا العصير يساعد على علاجه

3- تمارين الاسترخاء والتنفس العميق

تقلل من تسارع ضربات القلب وتُعيد التوازن العصبي.

4- التصور الذهني

يعتمد على تخيل مشاهد وأماكن تمنح الشعور بالراحة.

5- عادات نوم جيدة

مثل الالتزام بمواعيد نوم ثابتة وتقليل التعرض للشاشات قبل النوم.

6- نظام غذائي صحي

يسهم في استقرار الطاقة وتحسين الصحة العقلية.

7- تعلم مهارات التعامل مع الآخرين

يساعد على إدارة الخلافات والمواقف الصعبة، كما يمكن الحصول على تدريب في مهارات الأبوة لدعم التعامل مع الأطفال.