أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

اختفاء الخصية يؤثر على الخصوبة.. هل يمكن علاجه؟

06:03 م الثلاثاء 13 نوفمبر 2018
اختفاء الخصية يؤثر على الخصوبة.. هل يمكن علاجه؟

كتبت- آلاء نبيل

اختفاء الخصية مشكلة تصيب حديثي الولادة، وتحدث نتيجة الولادة المبكرة التي تؤثر على عملية النمو الأخيرة بهذه المنطقة وهي نزول الخصيتين إلى كيس الصفن، وهو ما يطلق عليه الأطباء اختفاء الخصية، فما مضاعفاته؟.

قال الدكتور مجدي زايد، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، إن أسباب اختفاء الخصية، تتمثل في التاريخ المرضي الوراثي، ووجود اضطرابات بالهرمونات في فترة الحمل، وتناول الأم الكحوليات أو التدخين أثناء الحمل، وولادة الجنين قبل موعده، مما يؤثر على العملية الداخلية التي تحدث للخصيتين ويتم خلالها نزولهم إلى كيس الصفن.

وأضاف زايد، أن الأعراض تكون واضحة بنسبة كبيرة للأمهات والآباء وتتمثل في عدم رؤية الخصية أو الشعور بها داخل كيس الصفن في حالة لمس الأعضاء التناسلية للمولود، مشيرًا إلى أن التشخيص يتم عن طريق الفحص الإكلينيكي للطفل، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات، وتشمل أشعة رنين مغناطيسي، وتحليل دم، وأشعة بالموجات فوق الصوتية، للتأكد من موقع الخصية إذا كانت في البطن أو الفخذ.

وأوضح زايد، أن العلاج يعتمد على الاكتشاف المبكر لاختفاء الخصية، وينقسم إلى شقين، الأول العلاج الهرموني الذي يؤخذ عن طريق الحقن وتعمل على سرعة تحرك الخصية من المكان الذي توجد فيه إذا كانت في الفخذ أو البطن إلى كيس الصفن، والعلاج الآخر يكون جراحيا عن طريق تثبيت الخصية داخل كيس الصفن بالخياطة، ويتحدد العلاج وفقًا للحالة وما يحدده الطبيب.

وأشار زايد، إلى أن هناك بعض المضاعفات التي تحدث نتيجة عدم الكشف المبكر عن اختفاء الخصيتين، حيث تؤثر على معدل الخصوبة وبالتالي تؤثر على الإنجاب في المستقبل، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بالتواء الخصية، والتعرض إلى الفتق الأربي، مؤكدًا على ضرورة فحص الأطفال الذكور عند الولادة والتأكد من سلامة المنطقة التناسلية، ومراقبة أي أعراض قد تشير لوجود مشكلة صحية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية