أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

5 نصائح ذهبية للحفاظ على العلاقة الحميمة أثناء علاج العقم

09:24 م السبت 06 يوليه 2019
5 نصائح ذهبية للحفاظ على العلاقة الحميمة أثناء علاج العقم

5 نصائح للحفاظ على العلاقة الحميمة أثناء علاج العق

يؤثر علاج العقم سلبًا على صحة الإنسان النفسية والبدنية، وعلى العلاقة بين الزوجين بشكل خاص، بسبب كثرة المشكلات التي تحدث بينهما وتدخل أطراف عدة في الشئون الخاصة بهما خلال فترة العلاج.

ويؤثر العقم على قوة الرغبة الجنسية لدى الأزواج، بصورة سيئة، لكن الخبر السار هو أنه يمكن علاجه أو تحسين الرغبة الجنسية عبر اتباع عدد من الإرشادات.

ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كيفية استعادة الرغبة الجنسية، أثناء وبعد علاج العقم، وفقًا لموقع "Women's health".

اختراق الخصوصية

علاج العقم يخترق خصوصية العلاقة الحميمية بين الطرفين، ويزيد من فرص تدخل أطراف أخرى، إذ يحدد الطبيب المعالج أوقات بعينها لممارسة العلاقة لزيادة فرص حدوث الحمل، ويتعين على الطبيب القيام بعدد من الفحوصات الطبية الدقيقة على الطرفين لتسهيل علاج الأمر، ما يزيد الحرج ويؤثر سلبًا على الطرفين.

وربما يؤثر ذلك على الحالة النفسية للطرفين، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى الإصابة بضعف الانتصاب أوالقذف المبكر عند الرجل، وقد تفقد الإناث الرغبة في إتمام العلاقة ويصبن بالفتور.

اقرأ أيضًا: هل تصاب النساء بالعجز الجنسي؟

صورة سلبية عن الذات

تعتقد بعض الزوجات أنهن أقل من غيرهن خاصةً إذا كانت تعاني من مشكلة في التبويض أو الرحم، وهذا يؤثر على الصورة الذاتية للمرأة عند نفسها، ويجعلها تفتقد الثقة في نفسها، وتعزف عن العلاقة الحميمية، أو تقل رغبتها في ذلك.

كما أن الرجال أكثر حساسية، في هذه المسألة من النساء، خاصةً عندما يشعرون أن الخلل ناتج عنهم، ويؤثر ذلك على نفسيتهم فتقل الرغبة في العلاقة.

وقد يحصل الرجال على نتيجة عكسية عند التركيز على تحسين الوظائف الجسمانية، لأن إنتاج الحيوانات المنوية يقل في بعض الأحيان، كما يضعف الانتصاب وهو ما يضر بالعلاقة بين الطرفين.

كيفية استعادة العلاقة الحميمة أثناء وبعد علاج العقم

هناك بعض الإرشادات التي تساعد الأزواج في الحفاظ على علاقة حميمية طبيعية خلال فترة علاج العقم، ومن بينها:

1- المصارحة بين الزوجين من أول الخطوات التي تساعد على اجتياز تلك الأزمة، وينبغي على كل طرف مصارحة الآخر بجميع المشاعر والأفكار التي تدور في ذهنهم من أجل طرد جميع الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي يكنها كل طرف للآخر.

2- من الضروري الالتزام بالإرشادات التي يقولها الطبيب المعالج، ولكن لا مانع من كسر القواعد والروتين من أجل الحفاظ على حميمية وقرب العلاقة.

3- عدم ربط العلاقة الحميمية بالإنجاب، فالعلاقة أساسها الود والوصال بين الطرفين، ويجب الإبقاء عليها لتعزيز الصلة وليست فقط من أجل الإنجاب.

4- الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبي، وإبلاغ الطبيب عند حدوث أية استجابة سلبية، لأن بعض الأدوية تؤثر سلبًا على الأزواج وتتسبب في ضعف الانتصاب وقلة عدد الحيوانات المنوية، كما يمكن لبعض الأدوية التأثير على رطوية المهبل عند المرأة والتسبب في الجفاف المهبلي، الذي يؤدي إلى الشعور بالألم أثناء العلاقة الزوجية.

5- مشاركة المشاعر جزء رئيسي في خطة العلاج لأنه يقوي الصلة بين الطرفين ويزيد من قيمة الحب لديهم.

قد يهمك: أخطاء يرتكبها الزوجان خلال العلاقة الحميمة تمنع حدوث حمل

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية