أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل فصل الشتاء يؤثر على فرص الحمل؟

كتب : محمد أمين

06:52 م 13/12/2025
فرص الإنجاب

فرص الإنجاب

تابعنا على

نظرًا ليالي الشتاء تحمل أجواءً رومانسية، تدعو للراحة والتأمل، إذ يتساءل العديد من الأزواج عما إذا كانت أشهر الشتاء الباردة تؤثر على فرصهم في الإنجاب.

لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، هل فصل الشتاء يؤثر على فرص الحمل والخصوبة؟ بحسب "onlymyhealth".

اقرأ أيضًا: نصائح لتحسين الخصوبة عند الرجال.. طبيب يوضح

على الرغم من أن الخصوبة لا تنخفض في فصل الشتاء، إلا أن بعض العوامل المرتبطة بالشتاء، مثل قلة ضوء الشمس، وكثرة الالتهابات، وتغيرات الوزن، قد تؤثر على الدورة الهرمونية أو صحة الحيوانات المنوية.

لذا، قد يكون للشتاء تأثير على الإنجاب والخصوبة، ولكن ليس بالمعنى البسيط الذي يتصوره الكثيرون بأن البرد يؤدي إلى الإنجاب.

هل يؤدي الطقس البارد إلى انخفاض الخصوبة؟

الخصوبة لا تنخفض في الشتاء، بل إن ما قد يتغير هو البيئة الموسمية المحيطة بها، إذ قد يؤدي انخفاض ضوء الشمس إلى تقليل فيتامين د، مما قد يؤثر على الإباضة.

ويمكن أن تؤدي أمراض الشتاء مثل الإنفلونزا أو الحمى الفيروسية إلى اضطراب الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تأخير أو تثبيط الإباضة.

كما يمكن أن يؤثر اكتساب الوزن أو فقدانه المفاجئ خلال الموسم، ربما بسبب تغييرات في نمط الحياة، على الدورات الشهرية المنتظمة أيضًا.

لذا، في حين أن البرد لا يقضي على الخصوبة، إلا أنه قد يخلق ظروفًا تؤثر على الهرمونات أو انتظام الدورة الشهرية، أما بالنسبة للذكور، فتلعب درجة الحرارة دوراً أيضاً، إذ تميل الحيوانات المنوية إلى أن تكون أكثر إنتاجية في المناخات الباردة والمعتدلة، فالحرارة قد تضعف إنتاج الحيوانات المنوية، لذا، قد توفر الأشهر الباردة ميزة طفيفة.

قد يهمك: كيف تؤثر التمارين الرياضية على الصحة الجنسية للرجال؟

تغيرات المزاج في فصل الشتاء وتأثيرها

غالباً ما تُفاقم أشهر الشتاء أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي، مما يزيد من التوتر، ويُسبب انخفاض المزاج، ويُؤثر سلباً على النوم، وهذه العوامل قد تؤثر بشكل غير مباشر على الخصوبة من خلال:

- تعطيل المحور الهرموني بين الدماغ والمبيض أمر ضروري لحدوث الإباضة.

- يؤدي تأخير أو منع الإباضة إلىدورات غير منتظمة.

- على الرغم من أن التوتر لا يمنع الحمل بشكل مباشر، إلا أنه يمكن أن يغير فترة الخصوبة، مما يتطلب مزيدًا من الوعي والمتابعة.

ويبدو أن الطقس البارد وانخفاض درجة الحرارة المحيطة والرطوبة يساعدان في إنتاج الحيوانات المنوية وحركتها.

التبويض والهرمونات لدى النساء في فصل الشتاء

بالنسبة للنساء، تتغير عوامل مثل التعرض لأشعة الشمس، ومستويات فيتامين د، والصحة العامة، والعدوى، غالبًا مع تغير الفصول.

وقد تؤثر هذه العوامل على انتظام الدورة الشهرية أو الإباضة، ففصل الشتاء يجلب معه خطرًا أكبر للإصابة بالإنفلونزا أومرض فيروسي مما قد يؤدي إلى تأخير الإباضة مؤقتًا أو تغيير فترة الخصوبة.

علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر التوتر، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، أو تغيرات الوزن في فصل الشتاء على محور الهرمونات بين الدماغ والمبيض.

ورغم أن هذا لا يقلل الخصوبة تلقائيًا، إلا أنه قد يجعل الدورة الشهرية أقل انتظامًا، مما قد يُصعّب تحديد موعد الحمل.

نصائح عملية للأزواج الذين يحاولون الإنجاب في فصل الشتاء

بالنسبة للنساء:

- التحقق من مستويات فيتامين د.

- الحفاظ على نوم منتظم وممارسة تمارين رياضية خفيفة.

- الوقاية من عدوى الشتاء عن طريق التطعيم ضد الإنفلونزا ودعم جهاز المناعة.

بالنسبة للرجال:

- تجنب الحمامات الساخنة والساونا التي تلغي فوائد فصل الشتاء على الحيوانات المنوية.

- الحافظ على رطوبة الجسم.

- تعزيز التغذية من خلال الزنك، ومضادات الأكسدة، والأطعمة الغنية بالبروتين.

فيديو قد يعجبك

محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات