العلاقة الحميمة بعد الولادة القيصرية.. ما الوقت المناسب؟

العلاقة الجنسية بعد الولادة القيصرية
كتب: محمود رفعت
العودة إلى العلاقة الحميمة بعد الولادة القيصرية قد تكون أمرًا مقلقًا للعديد من النساء، وسط تحديات التعافي الجسدي والنفسي ورعاية المولود الجديد.
العلاقة الحميمة بعد الولادة القيصرية
في هذا السياق، يقدم موقع "الكونسلتو"، مجموعة من النصائح المهمة لمساعدة الأمهات الجدد على استئناف حياتهن الزوجية بشكل آمن ومريح وفقًا لما جاء في " health shots".
الولادة القيصرية، بحسب دراسة نُشرت في مجلة StatPearls، هي إجراء جراحي يتم فيه إخراج الطفل عبر شق في البطن والرحم، وتُجرى عادة عند وجود مضاعفات تمنع الولادة الطبيعية.
الوقت الطبيعي لعودة العلاقة الجنسية
وقالت الدكتورة نيها خانديلوال، استشاري النساء والتوليد، إنه يجب الانتظار مدة لا تقل عن ستة أسابيع قبل العودة العلاقة الحميمة بعد عملية الولادة القيصرية، موضحة أن مدة التعافي تختلف من امرأة لأخرى، وقد تستغرق بعض السيدات وقتًا أطول يصل إلى ثمانية أو عشرة أسابيع قبل العودة للعلاقة الحميمة، خاصة في حال وجود مضاعفات بعد العملية.
نصائح مهمة لتحسين العلاقة الحميمة بعد القيصرية
وأوضحت نيها خانديلوال ، أنه بحسب دراسات منشورة في المجلة الدولية لأمراض النساء والتوليد، فإن أكثر من نصف النساء يستأنفن العلاقة الحميمة خلال 6 أسابيع من الولادة القيصرية، وتحتاج أخريات إلى وقت أطول.
اقرأ أيضًا: هل يمكن الولادة الطبيعية بعد القيصرية؟ استشاري يوضح
الشفاء التام
وشددت خانديلوال، على ضرورة منح الجسم الوقت الكافي للتعافي الجسدي والهرموني قبل العودة العلاقة الحميمة، كما أن الضغط على النفس قبل الاستعداد قد يؤدي إلى شعور بعدم الراحة.
استشارة الطبيب قبل استئناف العلاقة
وتابعت نيها: "يجب إجراء فحص ما بعد الولادة مع طبيبة النساء، والذي يُجرى عادة بعد ستة أسابيع من الولادة، لتقييم حالة الشفاء ومناقشة أفضل توقيت لممارسة العلاقة الحميمة".
الاستماع للجسم
وأردفت نيها، أنه يجب الاستماع إلى الإشارات الجسدية والنفسية، مثل الألم أو التوتر أو الجفاف المهبلي، وفي حالة عدم الشعور بعدم القدرة على الاستعداد يمكن تأجيل وقت ممارسة العلاقة.
قد يهمك: التلامس بين الأم والطفل بعد الولادة.. فوائد مذهلة
مخاطر العلاقة المبكرة بعد القيصرية
وحذرت نيها، من عودة العلاقة الحميمة في وقت مبكر قبل التئام جرح الولادة القصيرية، حتى لا يتسبب في نزيف أو التهابات، ورغم أن شعور الحكة أو الألم في موضع الجرح قد يستمر لبعض الوقت، فإن خطر تمزق الجرح بعد التئامه يُعد منخفضًا، حتى مع انقباضات الرحم الناتجة عن النشوة الجنسية.
فيديو قد يعجبك: